أوضح مدير عام "هيئة تنمية وترويج الصادرات" المهندس "ايهاب اسمندر" إن الهيئة جزء من مجموعة العمل الفاعلة والمحورية في موضوع تنمية الصادرات السورية وزيادتها كمّاً ونوعاً والمؤلفة من اتحاد المصدرين واتحادات غرف الزراعة والصناعة والتجارة، مشيراً إلى أن الهيئة تبحث عن سبل رفع حجم الصادرات السورية وتحقيق معدلات نمو متصاعدة لها ولا سيما للألبسة والنسيج أملاً بأن تحقق رقماً جديداً في الصادرات السورية.
ورأى اسمندر أن المشكلة التي تواجه الصادرات السورية بعيداً عن النوعية والجودة تكمن في امكانية تحقيق زيادة في الإنتاج ليكون متاحاً للتصدير، وهذا ما تسعى الهيئة إلى تحقيقه من خلال تشجيع المنتجين السوريين للعودة إلى طاقتهم الانتاجية القصوى عبر إقامة المعارض للتواصل بشكل مباشر مع المنتجين وفيما بينهم ومع الجهات المسؤولة للتباحث عن عمليات جديدة لتنمية وترويج الصادرات السورية.
وكشف اسمندر أن الصادرات السورية حققت زيادة 8 بالمئة في العام 2014 عن العام 2013 وخلال الربعين الأول والثاني من العام 2015 حققت زيادة 10بالمئة عن الفترة نفسها من العام 2014، مؤكداً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية لأن الامكانيات المتاحة لسورية من الصادرات اكبر من ذلك بكثير ونريد تحقيق معدلات نمو متصاعدة للوصول إلى الصادرات الفعلية لتتوافق مع الصادرات الممكنة، مبيناً أن الظروف الحالية باتت أفضل للمصنع السوري وقدمت الحكومة الكثير من التسهيلات الإدارية المطلوبة لنقل المنشآت إلى أماكن آمنة.