اعتبر المهندس "سنجار طعمة" معاون "المركز الوطني لبحوث الطاقة" أن المرحلة الأصعب في عملية ترشيد الطاقة تم تجاوزها، لتكمن الخطوة الأهم الآن في التنفيذ على الأرض وهذا ما يشتغل عليه عبر القيام بنوع من التمارين التدريبية لطلاب المدارس وتعزيز ثقافة الترشيد عن طريق الأمثلة العلمية.
ومع أن المهندس طعمة عزّز من أهمية المعرض التخصصي الأول للطاقات المتجددة الذي افتتح أول أمس في إظهار الشركات المحلية المنتجة للتجهيزات الكهربائية الأكفأ طاقياً، وهو فرصة للتعرف على استخدامها بوصفها جملة من الحلول يمكن تبنيها واقتناؤها، إلا أن المهندسة لينا الزعبي مديرة التدريب والمعاهد المتوسطة في وزارة الكهرباء استثمرت الفعالية العلمية المرافقة للمعرض في التعويل على دور نقابة المهندسين وتعزيز دور خزانة التقاعد في الاستثمار بمجال صناعة التجهيزات الكهربائية والأجهزة المرشدة للطاقة، بالتزامن مع تشكيل لجنة مشتركة بين "وزارة الكهرباء" و"نقابة المهندسين" لدراسة مجالات التعاون فيما بينهما. وتطرقت الزعبي إلى المشاريع الريادية والتجريبية في مجال تطبيقات الطاقات المتجددة وخطة الوزارة المتمثلة في إعادة هيكلة قطاع الكهرباء وتأهيل المنظومة.
وخاصة بعد ارتفاع الحمولات على مكونات الشبكة الكهربائية في دمشق 100% وفي اللاذقية 180% عازية ذلك إلى التغييرات الديموغرافية.