كشفت الإحصائيات الصادرة عن مركز تحليل معلومات ثاني أكسيد الكربون التابع للأمم المتحدة عن احتلال المملكة العربية السعودية المرتبة العاشرة بين أكثر الدول انتاجًا للانبعاثات الكربونية بواقع "493726000" طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
والمرتبة الأولى من حيث نصيب الفرد من انبعاثات الكربون "18200 طن من ثنائي أكسيد الكربون سنويًا". وأكّد كريستوف كامبين، رئيس شنايدر إلكتريك في السعودية أن المملكة تواجه تحديًا مهمًا على صعيد الطاقة، خاصة وأنها تشهد أعلى المعدلات على صعيد استهلاك الفرد للطاقة في العالم، وأسرع معدل لنمو السكان، وخطط صناعية ضخمة نتج عنها نمو بنسبة 7- 8 % في حجم الطلب على الطاقة. من جانبة قال المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة إن معظم انبعاثات ثاني اكسيد الكربون مرتبطة بحرق الوقود الاحفوري وصناعة الاسمنت ومن خلال استهلاك الوقود الصلب والسائل والغازي بواسطة السيارات والمحركات والكهرباء والمصانع.