كشف "وزير النفط والثروة المعدنية" المهندس "سليمان العباس" أن إجمالي النفط المنتج في سورية لنهاية الربع الثالث لعام 2015 والمسلم للمصافي 2,644 مليون برميل بمعدل إنتاج وسطي9688برميل يومياً ، وبلغ إنتاج الغاز الخام 4,032مليار م3 بمعدل يومي 14,8 مليون م3 وقد توزع الغاز المتاح للمستهلكين والبالغ3,745 مليار م3 على "وزارة الكهرباء" 3,193 مليار م3 بنسبة86 %، "وزارة النفط" 406 مليون م3بنسبة 11% ، و"وزارة الصناعة"119 مليون م3 بنسبة 3% ، و بلغت كمية الخامات المكرر في مصفاتي حمص وبانياس 2,970 مليون طن متري.
فيما بلغت كمية المشتقات النفطية المنتجة 2,942مليون طن متري في حين بلغت مبيعات المصافي 2,912مليون طن ، كما بلغت قيمة المبيعات الإجمالية "لشركة محروقات" من المشتقات النفطية والغاز المنزلي 430 مليار ليرة سورية ، حيث تشهد السوق المحلية حالة من الاستقرار النسبي في توزيع المشتقات النفطية خاصة مادة الغاز المنزلي ومادة البنزين ، و بلغ إجمالي مبيعات المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية من خامات مواد البناء والصناعة لنهاية الربع الثالث لهذا العام حوالي 1,264 مليار ليرة فيما بلغت مبيعات الفوسفات الداخلية والخارجية 653 ألف طن بقيمة 10,352 مليار ليرة سورية .
وأضاف العباس أن خسائر قطاع النفط والثروة المعدنية نتيجة التعديات منذ بدء الأزمة تجاوزت 50مليار دولار ، متضمنة الخسائر المادية الناجمة عن ضربات ما يسمى "قوات التحالف الغربي" والتي استهدفت مؤخرا بشكل مباشر آبار النفط والغاز ومنها بئري الطابية202 و301 وبئر السيجان 146 في محافظة دير الزور إضافة الى استهداف محطة العمر لمعالجة وتصدير النفط ما أدى الى اضرار مادية كبيرة وخاصة في الابنية ومعدات الضخ الرئيسية.
وأشار العباس إلى أن "وزارة النفط" استطاعت تحقيق استقرار نسبي في انتاج الغاز الطبيعي بالرغم من استمرار التعديات والاستهداف الممنهج لمعامل وشبكة نقل الغاز معتبراً أن التحدي الرئيسي في المرحلة المقبلة يتمثل في المحافظة على إنتاج الغاز من حقول المنطقة الوسطى وتعزيز الانتاج من خلال حفر آبار ذات موثوقية لتأمين إمداد محطات توليد الطاقة الكهربائية بالكميات اللازمة للتشغيل ، منوهاً إلى استمرار بذل الجهود لحماية خط نقل النفط الثقيل من الرميلان إلى حمص لإمكانية انتاج النفط من حقول الحسكة لتأمين حاجة المصافي.
و شدد العباس على التشغيل الأمثل للمصافي القائمة بأقل استهلاك ذاتي للطاقة وللفاقد والحفاظ على جاهزيتها للعمل بطاقتها الإنتاجية الكاملة ، مؤكدا على أن العمل مستمراً على كافة المستويات لتحقيق الاستقرار في إمداد السوق المحلية بالمشتقات من بنزين ومازوت وغاز منزلي وفيول.