كشف "نقيب صيادلة سورية ""محمود الحسن" عن إنشاء مدينة طبية تضم عديداً من المنشآت الصحية والمشافي والمراكز الصحية لتقديم الخدمة شبه المجانية للمواطنين، موضحاً أن "وزارة الصحة" تعد حالياً الدراسة الأولية لإحداث هذه المدينة، بالإضافة إلى تأسيس مخبر توافر حيوي لمراقبة الصناعة الدوائية المنتجة محلياً أو المستوردة من الخارج، ما يسهم بشكل كبير في تحسين إنتاج الدواء.
وأّكّد الحسن أن الهدف من هذه المشاريع الصحية هو تخفيف العبء عن المواطنين والحكومة في آن واحد، مشدداً على ضرورة إنجازها بأسرع وقت ممكن.
ولفت الحسن أن سورية ستكون من الدول العربية السباقة في إحداث مثل هذه المراكز وخاصة أن هناك الكثير من الدول العربية وحتى الأجنبية لا تملك مثل هذه المراكز المختصة في مراقبة الصناعة الدوائية أو المستوردة.
وأعلن الحسن أن هناك الكثير من المشاريع الصحية الكبيرة حالياً قيد الدراسة وسيعلن عنها عند انتهاء الدراسة الخاصة بها، مؤكداً أن القطاع الصحي في سورية ما زال قوياً رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والأعمال التخريبية التي طالت العديد من المنشآت الصحية بما في ذلك المشافي.
وأوضح الحسن أن الحكومة عملت على إيصال جميع الأدوية الداخلة في علاج الأمراض المزمنة سواء عن طريقها أم عن طريق المنظمات غير الحكومية، داعياً إلى تعزيز دور المنظمات الوطنية وألا يقتصر الدور على المنظمات الأجنبية باعتبار أن الوطنية قادرة على أن تقوم بهذه المهمة بشكل كبير ما دام هناك تعاون وثيق بين الحكومة وبينها، كما لفت الحسن إلى التحسن الواضح في إنتاج الدواء خلال العام الحالي ، معتبراً أن ارتفاع سعر الدواء المنتج محلياً أفضل من استيراده من الخارج وبأسعار باهظة إضافة إلى استغلال تجار الأزمات لهذا الموضوع.