أكد سراج خضر مدير عام المؤسسة العامة للدواجن ، أن "حجم الخسائر التقديرية في قطاع الدواجن يفوق 10 مليارات ليرة خلال سنوات الحرب، إضافة إلى خسارة السوق المحلي الذي يتغذى بطرق غير شرعية عن طريق تهريب مادتي البيض والفروج عبر الحدود، وأيضاً تهريب صوص الفروج والبياض إلى الخارج".
وبين خضر في حديث لصحيفة "الوطن" المحلية نشرته اليوم، أن أربع منشآت وهي الحسكة والرقة وحلب والمعرة خرجت من العملية الإنتاجية، ويتم العمل حالياً على إعادة البعض منها للعمل، لكنه أشار إلى أن ذلك يحتاج إلى وقت وتمويل أيضاً.
ونوه مدير مؤسسة الدواجن في هذا المجال، إلى أن "القوة الشرائية للمواطن أصبحت ضعيفة، مع تراجع استهلاكهم لمادتي الفروج والبيض، حيث اتجهوا للتربية الأهلية للمحافظة على هذه المادة"، معتبراً أن "مهنة الدواجن تتعرض لأخطار كبيرة في القطاعين العام والخاص، بسبب ارتفاع تكلفة المنتج أكثر من سعر المبيع".
وأشار خضر إلى أن تكلفة البيضة الواحدة 24 ليرة في حين تباع في السوق المحلية بسعر 20 ليرة"، داعياً إلى الاهتمام بهذا القطاع من خلال دعم المنتجين، عن طريق "تخفيض مقومات ومدخلات الإنتاج، التي تنعكس بدورها على المستهلك، علماً أن تأمين الأعلاف لا يتم إلا عن طريق الاستيراد التي تشكل بحدود 75- 80 في المئة من تكلفة المنتج".