من المعيب بل والمخجل أن يصل كيلو البندورة إلى 1000 ليرة وعلبة الدخان إلى 1500 ليرة وأجار الحلاقة إلى 5000 ليرة .. والفواكه والخضراوات والزيوت وباقي الحاجيات اليومية تقاس على ذلك .
ووفقا لموقع "سيريانديز" الالكتروني حالة من الاستياء يعبر عنها الأشخاص والمواطنين ممن تقتضي ظروف عملهم المرور في قرى ريف الغاب الغربي من نهر البارد إلى جورين نتيجة الاستغلال الغير معقول من قبل أصحاب المحلات لهم بدعوى أنهم غرباء عن المنطقة ولا يعرفون بالأسعار ويجب الاستفادة منهم قدر الإمكان هكذا كان يقول أحد أصحاب المحلات في عين الكروم .
منذ البداية كانت الأزمة أزمة أخلاق وهي مستمرة هكذا في غياب القانون والرادع ، بينما المسؤولون بعضهم مستفيد والآخر غارق في سباته ينتظر الفرج ، دوريات حماية المستهلك غائبة بالمطلق عن المنطقة والتموين مازال يتبع الطريقة التقليدية ... ينتظر في المكاتب الناس لتقديم الشكاوى ... وبعدها تبدأ عملية الابتزاز لصاحب المحل المشتكى عليه والخاسر الوحيد هو المواطن المغبون ، هكذا كان الحال طوال سنوات الأزمة بالنسبة لسكان المنشطقة الأصليين الذين عانوا ماعانوه من جشع التجار وغض الطرف لدى التموين.
ولكن أن يصل الاستغلال إلى هذه الدرجة وأمام المسؤولين هنالك فهذا أمر يجب عدم السكوت عنه نضعه برسم المعنيين ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك .