أكد رئيس “مجلس محافظة مدينة دمشق”، "عادل العلبي"، خلال الجلسة الأخيرة للمجلس على ضرورة تأمين مياه الشرب إلى كافة أحياء دمشق، ومتابعة الضابطة المائية لعملها في مصادرة مضخات الغزارة “الحرامية”، كما وجه بتشكيل لجنة لمتابعة مدى تقيد المخابز الاحتياطية بتوزيع كميات الخبز وفق الموافقات الممنوحة.
وطالب أعضاء المجلس، بضرورة مراقبة ومتابعة مدى تقيد المخابز الاحتياطية بتوزيع الخبز وفق الموافقات الممنوحة للمواطنين، والعمل على تحسين جودة الرغيف بعد أن تم رفع سعر الخبز وعلى ضرورة أن تقوم مؤسسات التدخل الايجابي بدورها في توفير المواد الغذائية للحد من ارتفاع الأسعار.
كما استفسر الأعضاء، عن كيفية دخول مشروبات الطاقة بموجب بيانات جمركية نظامية رغم ضررها بالصحة العامة، وعلى وجود ألبسة وأحذية مستوردة في الأسواق رغم صدور قرار بمنع استيرادها، إضافةً إلى أنه حتى تاريخه لم تصدر تسعيرة للخضار والفواكه المستوردة،
وأكد أعضاء المجلس، على ضرورة توزيع مادة المازوت على المواطنين بالبيدونات مع بداية فصل الشتاء، وقيام الضابطة المائية بضبط ومصادرة مضخات الغزارة “حرامية” في أحياء دمشق، ولاسيما التي تعاني من نقص المياه، وتشكيل لجنة للكشف عن الهدر الحاصل بمياه الشرب على أطراف مدينة دمشق، وإنشاء خزان مياه في حي عش الورور.
وطالب أعضاء المجلس، بوضع لائحة إعلانية في مكتب دفن الموتى، تبين الأجور والرسوم المترتبة على الوفاة، مع تنبيه بعدم دفع أجور إضافية خارج حدود المكتب.
من جهته أكد مدير “المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي”، "حسام حريدين"، أن المؤسسة ستقوم واعتباراً من الأحد القادم، بإرسال الضابطة المائية لتنظيم ضبوط بحق المواطنين المخالفين، الذين قاموا بتركيب مضخات الغزارة “الحرامية” ومصادرتها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وذلك بعد إحالة الضابطة السابقة إلى الجهات الرقابية.
وبين حريدين، أن مدينة دمشق ليست على سوية ارتفاع واحدة، فوسط المدينة كحي الشريبيشات والبرامكة هي منطقة مرتفعة، وتحصل على المياه من الخزان الجوفي، وحالياً هناك صعوبة في تعبئة الخزان كاملاً بسبب العطل الذي جرى على خط نهر بردى، إضافة للدور السلبي الذي لعبته المقاطعة الاقتصادية على سورية، ما أوجد صعوبة كبيرة في تأمين قطع التبديل اللازمة للمضخات واللوحات الكهربائية، وبالنسبة للبئر في منطقة الشريبيشات جانب الفرن، العمل جاري وسيتحسن الوضع المائي في المنطقة خلال أسبوع.
وبدوره بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عدي شبلي، أن المديرية تراقب الأسواق وتسير دوريات منتظمة، وأن هناك توجيهات بمصادرة مشروبات الطاقة أينما وجدت، واتخاذ الإجراءات القانونية، كما أكد أن كل سيارة توزيع مازوت تُضبطُ مخالفةً، تُسحبُ منها الرخصة وتصادر السيارة فوراً، ووضح أن تعليمات تسليم قسائم التموين للمواطنين أصبحت جاهزة وهي قيد الصدور في الوزارة.