أكدت مصادر خاصة في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك "أن هناك شحاً كبيراً في مادة السكر التموينية، “إذ حرم حوالي 80% من المواطنين من الحصول على المادة عبر القسائم التموينية”.
ووفقًا للمصادر التي أشارت لموقع "B2B-SY" أنه تدور مشاورات في كواليس الوزارة لرفع الدعم عن المادتين بحجة التكاليف المرتفعة، الأمر الذي اعتبره المصدر “سيدمر القدرة الشرائية لدخل المواطن السوري”.
ورفعت الحكومة في الفترة الأخيرة الدعم عن السلع الأساسية، وأهمها المازوت والخبز والغاز.
وأضافت المصادر أن “المادة غير متوافرة وهناك صعوبة في نقلها، إذ يجري تأمينها عن طريق الخط الائتماني الإيراني، بعد أن كان استيرادها يتم من مصادر عدة مثل البرازيل وأوروبا عبر عقود”.
حيث انه السكرمتوفر للبيع الحر حتى في منافذ التوزيع الرسمية، لكنها غير متوافرة كـمادة مدعومة”، بحسب المصدر.
وأشارت المصادر إلى أن الأرز “مفقود نهائيًا من مؤسسات الحكومة كمادة مدعومة، ومنذ مدة طويلة تصل إلى عام كامل”.
واعترف مدير المؤسسة الاستهلاكية في دمشق طلال حمود، بأن “ما وزّع من السكر المدعوم في دمشق لا يغطي أكثر من 15% من حاجة المواطنين”، مؤكدًا أن عمليات التوزيع “انخفضت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بسبب عدم توافر المادة”.
ويبلغ سعر كيلو السكر 200 ليرة سورية في أسواق دمشق، بينما يصل كيلو الأرز إلى 350 ليرة.