أكد "وزير الزراعة" "أحمد القادري"، أن الوضع الزراعي في سورية بخير فلدينا فائض إنتاجي في معظم المحاصيل ونسعى مع الوزارات الأخرى إلى تسويق الفائض لتحسين الواقع المعيشي للمنتجين على الرغم من المعاناة في نقل المحاصيل من مراكز الإنتاج كالأقماح في الحسكة إلى مراكز الاستهلاك في دمشق والساحل السوري.
وفيما يخص مستلزمات الإنتاج الزراعي والمكافحة بين الوزير أن مهام الوزارة تأمين مستلزمات الإنتاج التي تنتجها مؤسسة إكثار البذار إضافة إلى بذار البطاطا التي نستوردها… وحالياً بدأنا بإعادة الإقلاع بالبرنامج الوطني لإكثار بذار البطاطا.
أما فيما يخص الزراعات المحمية فقد أشار القادري إلى أن طرطوس هي الأولى على مستوى القطر وهي تحظى باهتمام الوزارة حيث تم إحداث مركز متخصص للزراعات المحمية هو الأول من نوعه..
كما تم التنسيق مع المصرف الزراعي والبنك المركزي للعمل على إعادة منح القروض الزراعية لمساعدة الإخوة المزارعين كما أننا نسعى من خلال تعاوننا مع المنظمات الدولية لتأمين بعض المنح على شكل بذور وشبكات الري ولاحقاً لتأمين الرقائق البلاستيكية وهذا سيكون له منعكس إيجابي على العملية الإنتاجية، وعن شجرة الزيتون قال الوزير إن هناك إهمالاً من بعض المالكين لهذه الشجرة المباركة وفي الجانب البحثي نعمل على إدخال أصناف جديدة آخرها صنفان في العام الماضي هما (السكري والعيروني) المقاومان لفطر عين الطاووس.
وكشف الوزير عن وجود عقد لاستيراد 5 آلاف طن من سماد البوتاس مع شركة إيرانية وسيكون للمنطقة الساحلية الأولوية في توزيعها.
منوهاً بفكرة معمل للعصائر الطبيعية بالتعاون مع"وزارة الصناعة" بقدرة إنتاجية تقدر بـ65 ألف طن والعمل على إقامة عدة معامل بطاقة 250 ألف طن..