كشف وزير الزراعة في سورية " أحمد القادري" عن خطة لتسويق الحمضيات السورية، حيث نقوم ببذل جهود كبيرة لا يجاد منافذ تصديرية لإنتاج الحمضيات هذا الموسم من خلال التعاون مع الجهات ذات الصلة، فوزارتنا ليست جهة تصديرية.
وأوضح عن وعد تقدم به " إتحاد المصدرين" بالتعاون مع مؤسسة التسويق بتصدير 130 ألف طن والبداية كانت إلى العراق منذ أيام واتحاد غرف الزراعة بتسويق 30 ألف طن، وهناك رجل أعمال من جنوب افريقيا يبحث تصدير 150 ألف طن الى شرق أسيا، كما تقوم وزارة الاقتصاد بإجراء مشاورات مع روسيا لبحث امكانية تصدير الحمضيات إليها، وهناك مشاورات مع الجانب اللبناني أيضا لتصدير أنواع معينة إليه. وعن موضوع دعم مستلزمات إنتاج البيوت البلاستيكية أكد القادري أن الوزارة تسعى مع بعض المنظمات الدولية لتأمين رقائق البلاستيك وشبكات الري والبذار لتوزيعها على المزارعين الأشد فقرا وفق دراسة واقعية، أما عن التعويض عن الأضرار فالعملية لها قواعد وأنظمة وهي مرتبطة بالعوامل الطبيعية فقط وموضوع الغلاء مرتبط بتغير سعر الصرف ولا يوجد إمكانية لدى الدولة لاستيراد بذار الزراعات المحمية والقطاع الخاص يقوم بهذا العمل ضمن ضوابط وتحت رقابتنا. وحاليا يتم دراسة منح القروض الزراعية الخاصة بالزراعة المحمية مع إدارة المصرف الزراعي والمصرف المركزي.
وعن موضوع التصنيع الزراعي فهناك دراسة لإنشاء معمل عصائر بالتنسيق مع وزارة الصناعة وهي في المراحل الاخيرة، كما أمنا 5000 طن من الأسمدة عن طريق الخط الائتماني الإيراني وسوف يتم توزيها قريبا.
وفي الختام أكد القادري استمرار الوزارة بتقديم كل الخدمات الممكنة وايجاد البدائل والحلول للمشكلات التي تعترض الإنتاج الزراعي، والتي فرضتها ظروف الازمة ومنها عملية نقل مستلزمات الإنتاج إلى بعض المناطق وصعوبات نقل الانتاج الزراعي منها.