أكد "جمال السطل" أمين سر "جمعية حماية المستهلك" أن الارتفاع الكبير في الأسعار الذي تشهده معظم أسواقنا المحلية يعود إلى التذبذبات الحاصلة حالياً في أسعار الصرف وقيام الكثير من «تجار الأزمات» للأسف برفع أسعار أغلبية السلع والمواد الغذائية المستوردة.
نافياً وجود تقصير في عمل أجهزة الرقابة التموينية التي تعاني أصلاً نقصاً كبيراً في عدد المراقبين داعياً في الوقت ذاته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى العمل على تفعيل دور مؤسسات التدخل الايجابي «الاستهلاكية والخزن وسندس» بشكل أكبر في الأسواق من خلال زيادة عدد مراكزها وصالاتها وتنويع التشكيلة السلعية المعروضة فيها وطرحها بأسعار منافسة وبين السطل أن تسجيل أرقام كبيرة في عدد الضبوط لدى بعض مديريات التجارة الداخلية لا يعدّ مقياساً لنجاح تطبيق قانون التجارة الداخلية الجديد على أرض الواقع,
مشدداً على أن "جمعية حماية المستهلك" مستمرة بتلقي شكاوى المواطنين والعمل على معالجتها مع الوزارات المعنية ومنها على سبيل المثال التحقيق في قيام بعض الفعاليات التجارية المتخصصة بتسويق مادة القهوة ذات الماركات المعروفة بطرحها في الأسواق بسعر تجاوز 4 آلاف ليرة للكيلو الواحد إضافة إلى قيام الجمعية بمخاطبة "وزارة الصحة" لمعالجة ظاهرة بيع مشروبات الطاقة الكحولية أمام الجامعات .