بلغ حجم صادرات "غرفة زراعة دمشق" منذ بداية العام الحالي 2015 وحتى نهاية الربع الثالث أكثر من 338 ألف طن، بقيمة إجمالية وصلت لحدود 41,5 مليار ليرة , كما أصدرت الغرفة خلال الفترة المذكورة 6208 شهادات منشأ.
و كشف مدير "غرفة زراعة دمشق" "عمر الشالط" أنه تتم دراسة مشروع ساحة مبردة في الموانئ البرية والجوية في القطر، بالتعاون مع وزارة النقل واتحاد المصدرين، بحيث يتم إنشاء ساحات مبردة داخل حرم الموانئ بهدف تخزين المواد بانتظار موعد الشحن، بطريقة تحفظ للصادرات الزراعية نظارتها وتحميها من التلف, مشيراً إلى أنه حالياً يوجد في مطار دمشق هنكار، يتم تخزين المواد حتى موعد الشحن، يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تلف البضائع، منوهاً بوجوب إقامة الساحة المبردة و أن تحوي على كافة المقومات التي لها صلة باستيراد وتصدير المنتجات الزراعية، كمكان الحجر الصحي والمخبر وغيره..
وأوضح الشالط أن إنتاج القطر من الزهور ضخم إلا أنه لا يلقى الاهتمام المطلوب من الجهات المختصة، على الرغم من ضخامة الكميات المصدرة إلى أسواق الخليج والأسواق العراقية، مقترحاً إيجاد بورصة للزهور والشتول بهدف تسهيل تداولها بشكل جيد مع تأكيد على أن الصادرات الزراعية السورية مرغوبة في العديد من دول العالم، وأن المحاصيل الطبية والعطرية وعلى رأسها (اليانسون والكمون وحبة البركة) من الصادرات السورية المرغوبة في جميع دول العالم حتى إنها تصدر إلى كندا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والإمارات العربية المتحدة.
وأشار الشالط في حديثه إلى أنه يتم تصدير المنتجات الزراعية إلى معظم دول العالم العربية والأوروبية وإلى العديد من الدول الصديقة كروسيا وإيران..
وعن أهم المواد التي تم تنظيم شهادات منشأ لها من الغرفة، يأتي على رأسها الكرز والبندورة والخوخ والتفاح واللوز الأخضر والبرتقال والجزر والمشمش والكمون الحب.
أما بالنسبة لموضوع الأبقار المستوردة من هولندا عن طريق اتحاد غرف الزراعة كشف الشالط انتهاء مدة الحجر الصحي ومن المفترض بدء تسليم الأبقار إلى المكتتبين يوم 12 من الشهر الجاري، وذلك بعد نقلها من مكان الحجر الصحي في ميناء طرطوس إلى المكتتبين..
موضحاً أن هذه الكمية هي جزء من العقد البالغ ألف بقرة، كاشفاً أنه يتم دراسة إمكانية استيراد قشات لقاح لهذه الأبقار بحيث يتم توزيعها إلى المكتتبين، لإجراء عملية اللقاح لهذه الأبقار، مؤكداً أن انتهاء الغرف من التجهيز للبدء بالتأمين على الأبقار للمكتتبين الراغبين بالتأمين على أبقارهم.
من جهته مدير التسويق الزراعي في "وزارة الزراعة" "مهند الأصفر" أكد في حديثه لـ«تشرين» أن التنسيق والتواصل مستمران بين الوزارة واتحاد المصدرين السوريين وهيئة تطوير وترويج الصادرات بهدف دفع عملية التصدير للمنتجات الزراعية، مشيراً إلى قيام "اتحاد المصدرين" مؤخراً بالتواصل مع الجانب العراقي واتخاذ كافة التدابير اللازمة لتأمين انسياب المنتجات الزراعية وغيرها من المنتجات السورية إلى الأسواق العراقية، من خلال توقيع اتفاقية تفاهم مع اتحاد الجمعيات الفلاحية العراقية، كما تم افتتاح مراكز لتسويق المنتجات السورية ومن ضمنها الزراعية، وأضاف الأصفر: إن الاتحاد قام مؤخراً بتصدير بعض المنتجات الزراعية كالتفاح عن طريق النقل البحري عبر حاويات، مبيناً أن الاتحاد يقوم حاليا بتأمين النقل المبرد بالتنسيق مع "وزارة النق"ل ومكتب النقل البحري بهدف سهولة انسياب المنتجات الزراعية إلى الدول الصديقة وفق توجه الحكومة بالتوجه شرقاً.