كشف تقرير “المؤسسة العامة الاستهلاكية”، أن مبيعاتها خلال الربع الثالث بلغت نحو 3.8 مليار ليرة، من أصل مخطط بـ5.9 مليار ليرة، بنسبة تنفيذ 66%، مع ملاحظة عدم وصول مادة الرز والسكر المقنن والتي تشكل أكثر من نصف خطة مبيعات المؤسسة.
وسجلت المبيعات الفعلية خلال الربع الثالث من 2014 حوالي 5.7 مليار ليرة، وبالمقارنة يتبين أن المبيعات الفعلية خلال الربع الثالث من 2015 نقصت عن المبيعات الفعلية لنفس الفترة، والتي كانت في 2014 بمبلغ 1.8 مليار ليرة بنسبة 33%، وكانت قيمة المبيعات خلال النصف الأول حوالي 11.7 مليار ليرة، وبالتالي يكون إجمالي المبيعات حتى نهاية أيلول هي 15.6 مليار ليرة، بنسبة تنفيذ 88%.
وبلغت قيمة المشتريات الفعلية خلال الربع الثالث مبلغ 4.5 مليار ليرة، في حين كان المخطط له 5.3 مليار ليرة، بنسبة تنفيذ 85%، منها مبلغ 1.5 مليار، هي قيمة مواد الخط الائتماني الإيراني.
وكانت مشتريات النصف الأول سجلت نحو 7.3 مليون ليرة، وبالتالي يكون إجمالي المشتريات لنهاية أيلول 11.8 مليون ليرة، بنسبة تنفيذ 74%، وعزى التقرير سبب عدم تنفيذ خطتي المبيعات والمشتريات خلال الربع الثالث إلى عدم وصول مادتي الرز والسكر المقنن، وصعوبة نقل البضائع من وإلى المحافظات، وخروج 500 منفذ بيع من الخدمة.
أما فيما يتعلق بالمخزون، فبلغت قيمته في أول المدة حوالي 6.7 مليار ليرة، عدا فروع الرقة ودير الزور لخروجها من الخدمة، وأصبحت قيمة المخزون موقوفاً في نهاية أيلول نحو 9.6 مليار ليرة، ويتضمن المخزون مواد الخط الائتماني الإيراني البالغة قيمتها 6.8 مليار ليرة، وذلك استناداً لمعلومات الفروع، كما بلغت قيمة الإنفاق الحالي خلال الربع الثالث نحو 5.5 مليار ليرة حيث بلغت نسبة إنفاق الأجور 70%.
كما بين التقرير، أن الخطة الاستثمارية للعام الجاري بلغت 90 مليون ليرة، بنسبة تنفيذ 23% حتى نهاية أيلول، وبمبلغ إجمالي 20.8 مليون ليرة، فيما بلغت مبيعات الفروع بين مبيعات عامة ومبيعات سكر مقنن ورز مقنن ما مجموعه 3.8 مليار ليرة، فيما كان المخطط له 5.9 مليار ليرة بنسبة تنفيذ 66%.
يشار إلى أن، “المؤسسة العامة الاستهلاكية” أعلنت في أيلول الماضي نيتها الدخول إلى قطاع تعبئة المنتجات الغذائية، وطرح سلع معبأة بزنة كيلوغرام بسعر تنافسي.