اعتبر "الدكتور أحمد خليفاوي" معاون وزير الصحة ان داء السكري من اكثر التحديات التي تواجه النظام الصحي الاجتماعي في سورية حيث تبلغ نسبة الاصابة به حوالي 10% من مجموع السكان. وبذلك تحتل سورية المرتبة الثالثة عشرة عالمياً بارتفاع نسبة الاصابة بداء السكري والمرتبة العاشرة عالمياً حيث التأهب للإصابة أو ما يدعى السكري الكامن.
واضاف الدكتور خليفاوي انه وبالرغم من النجاح الملحوظ الذي حققته وزارة الصحة مع شركائها بالوقاية والتشخيص والمعالجة لمرضى السكري والجهود التي تبذل فما زال داء السكري يؤدي الى تكاليف باهظة على الدولة والمجتمع، ليس بسبب تكاليف المعالجة والتشخيص فحسب، بل ما يخلفه السكري من اختلاطات واعاقة عن العمل تؤدي الى انفاق مقدرات مالية ضخمة وخروج جزء من هذه الفئة خارج دورة التنمية الوطنية.
ونوه الدكتور خليفاوي بأن سورية من الدول القليلة التي لا تزال تقدم كل وسائل الوقاية والفحص والعلاج والتأهيل مجاناً. من خلال البرنامج الوطني للسكري، وذلك عبر المراكز التخصصية وعيادات الخدمة الموزعة على كافة مديريات الصحة لتقديم الخدمة التشخيصية والعلاجية التخصصية فيما يتعلق باختلاطات السكري القلبية والعينية والكلوية والقدم السكري.
كما تؤمن الوزارة كل خافضات السكر الفموية وكل انواع الانسولين والتحاليل النوعية ووسائل المراقبة، كل ذلك بهدف تخفيف الاعباء الاقتصادية على المحيط الاسري والاجتماعي.