عقد مصرف سورية المركزي اليوم جلسة تدخل قال أنها هامة، وبحث خلالها سير مراحل خطة التدخل، وإمكانية الانتقال إلى مرحلة ثانية، أو الاستمرار في المرحلة الحالية، بالإضافة إلى بحث الأسباب التي تقف وراء جمود الأسواق وبطء حركة هبوط سعر الصرف.
كما بحث المركزي مع ممثلي مكاتب وشركات الصرافة المشكلات التي تقف عثرة في تنفيذ عمليات التمويل، ووضع الحلول العاجلة لأي إشكاليات فنية تعيق عمل الشركات والمكاتب في تدخلها بسوق القطع الأجنبي.
وبحسب مصادر المصرف المركزي التي أكدت لموقع سينسيريا انتهاء الجلسة منذ قليل، فقد كشفت أن حاكم المصرف الدكتور أديب ميالة أعلن الاستمرار بعمليات التدخل مع تأكيده على الهبوط بسعر الصرف دون إعلان مسبق.
وألمح ميالة إلى توسيع عمليات التدخل للأغراض غير التجارية عن طريق المصارف المرخص لها التعامل بالقطغ الأجنبي، إلى جانب شركات ومكاتب الصرافة، وأكد أن سعر التدخل للمرحلة الثانية هو 355 ليرة للدولار لجميع المواطنين ودون سقف محدد.
ووافق حاكم المركزي على جميع الطلبات المقدمة إليه اليوم، طلب من مكاتب وشركات الصرافة توسيع زخم التدخل وتسهيل إجراءات البيع للجمهور.