نبه عدد من الخبراء الاقتصاديين من أن خطر استمرار انخفاض أسعار صرف اليورو بالمقارنة مع العملات الأخرى وفي مقدمتها الدولار سينعكس سلبا" على الاستقرار في سوق العملات العالمية.
وفي تصريح لجريدة البعث قال المحلل الاقتصادي حسام عايش: على الصعيد المحلي بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، فإنها تحتاج إلى تخفيض سعر صرف الدولار لحد معين مقارنة بالعملات الأخرى، حتى يتمّ التأكد من زيادة النشاط الاقتصادي في أسواقها، وهو الأمر الذي سيكون صعباً في حال استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار،
وأضاف عايش : وعلى الصعيد الخارجي من المعروف أن الدولار هو العملة الرئيسة في التعاملات والعمليات التجارية بين دول العالم، خصوصاً فيما يتعلق بتسعير النفط.
ويؤكد مراقبون أن الخطط التي تتم لمساعدة اليونان للخروج من أزمتها تعني أن تظل الدولة الأوروبية مدينة بحوالي 129٪ من ناتجها الإجمالي وهو معدل يفوق بكثير نسبة 120، والتي حدّدها وزراء مالية منطقة اليورو، كحد أقصى للديون التي يمكن لليونان أن تتعايش معها.