كشف "لؤي أحمد" مدير عام "الشركة العامة لتعبئة المياه في طرطوس" أن قيمة المبيعات الإجمالية منذ بداية العام الحالي وحتى الشهر العاشر قدرت بنحو 3.444 مليارات ليرة أي بنسبة تنفيذ 64% لخطة المبيعات، وبزيادة بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2014.
وأشار "أحمد" بحسب ما جاء في صحيفة "تشرين" المحلية أنه يتم البيع عن طريق المؤسسات العامة (الاستهلاكية، الخزن والتسويق، والاجتماعية العسكرية...) إضافة لتوقيع عقود مع عدة وكلاء للتوزيع في المحافظات.
وأضاف أحمد: إن إجمالي أرباح الشركة وصلت –منذ بداية العام الحالي ونهاية الشهر العاشر منه مبلغاً مقداره/1,1/ مليار ليرة تقريباً، وبزيادة على مثيلاتها من العام الفائت مقدارها /350/ مليون ليرة تقريباً.
وتعود أسباب الزيادة في الأرباح–حسب المدير العام- إلى الزيادة في الإنتاج نتيجة تأمين المواد الأولية اللازمة وحاجة العملية الإنتاجية –بأسعار مقبولة أمام ارتفاع الأسعار في جميع المواد الأولية،والتشغيل الأمثل للآليات، وانخفاض نسب الهدر للحدود الدنيا.
وأوضح أحمد أن الطاقة الإنتاجية المخططة للشركة– هي نفسها للتسويقية–والبالغة كميتها بحدود 150مليون ليتر من المياه، في حين بلغت الكميات المنتجة فعلياً/ 93/ مليون ليتر أيّ بنسبة تنفيذ للخطة 62% ، وبلغت قيمة الإنتاج الفعلي لغايته /3.332 / مليار ليرة، بزيادة على مثيلاتها من العام الماضي بنسبة 26% بالقيمة المالية.
أما فيما يتعلق بالمشكلات التي تعانيها الشركة فقد أكد أحمد أن أهمها:صعوبة تأمين القطع التبديلية اللازمة لخطوط الإنتاج بسبب الحصار الاقتصادي على القطر، مع الارتفاع الكبير في أسعارها، حيث تتم الاستعانة بالخبرات الوطنية من أجل إيجاد حل لمشكلات تأمين القطع التبديلية وصعوبة تسويق المنتجات خلال الفترة الماضية بسبب الأعمال الإرهابية ما أثرّ في نسب الانتاج والتسويق.
والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي عن معمل بقين ما أدى إلى تشغيل المولدات ساعات عمل طويلة، وانقطاع المياه عن المعمل من المصدر لمدة طويلة، وانخفاض الطلب على المادة ومن صعوبات العمل في وحدة مياه الدريكيش انخفاض غزارة المياه في بئر المياه المعدنية، حيث تتم تعبئة المياه المعدنية -حسب توافرها- إضافة لصعوبات أخرى فرضتها ظروف الأزمة