عقدت "هيئة تنمية وترويج الصادرات" أمس اجتماعاً مع "اتحاد المصدرين" وممثلين عن أحد البنوك الخاصة لمناقشة إمكانية التعاون لتمويل المصدرين ودعمهم بما يخدم النشاط التصديري وتوسيعه.
وأكّد مدير الهيئة "إيهاب اسمندر" على أن المطلوب من البنوك الخاصة تلبية طموحات التوسع التصديري في سورية بتقديم الخدمات التمويلية للمصدرين بحيث تنعكس إيجاباً على النشاط التصديري وأن يكون هناك تفهم كامل من البنوك للظروف التي يمرّ بها المصدرون والتعاون معهم في هذا المجال ومساعدتهم على تجاوز محنتهم بما ينسجم مع برنامج عمل البنوك ونشاطها.
وأشار اسمندر في تصريح خاص للثورة إلى أن الهيئة وباعتبارها جهة محورية في مجال تنظيم العمل التصديري بمختلف جوانبه تحاول دائماً الارتقاء بأدوات هذا النشاط بما يخدم التطور الاقتصادي لسورية ومن هنا كان اللقاء مع ممثلي البنوك الخاصة للاستماع إلى الأفكار المقدمة من قبلهم والتعرف على إمكانية تطوير خدماتهم تجاه المصدرين والنشاط التصديري ومن ثم طلب بعض الإيضاحات حول الأفكار المطروحة وضرورة ربطها ببرنامج تنفيذي لدراسة إمكانية تطوير تلك الخدمات وتوسيع آفاقها مستقبلياً.
ومن جانبه أكد رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح على ضرورة اتخاذ البنوك الخطوات التنفيذية لتمويل المصدرين وفتح حسابات مكشوفة للسيولة اليومية ريثما يعود ثمن صادراتهم ودعمهم بتقديم القروض للمعارض وذلك بكفالة من اتحاد المصدرين، بينما عرض ممثلو البنك الخدمات التي يمكن أن يتم تقديمها للمصدرين وبينوا رغبتهم بوضع آلية عمل جديدة ومزايا خاصة لهم سيتم وضع برنامجها التنفيذي لاحقاً.