ناقش المجلس الفرعي للمعوقين، سبل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير احتياجاتهم الطبية والخدمية والمعيشية، بما يمكنهم من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
ومن جانبه، أكد "محافظ حلب"، "محمد مروان" علبي على “أهمية إيلاء كل الرعاية والاهتمام لهذه الشريحة على كافة الصعد، وتضافر جهود المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية لتوفير احتياجاتها”، مبينا أن “أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة ازدادت بسبب جرائم الإرهاب، واستهداف العصابات الإرهابية للأحياء السكنية بقذائف الحقد”، مضيفا أن “علينا جميعاً العمل للتخفيف من معاناتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم، ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع”، بحسب صحيفة "البعث".
وقال مدير الصحة، إن “العمل يتم على تقديم الرعاية الصحية والمستلزمات لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة للتركيب المجاني لـ/٨٢/ طرف صناعي سفلي، مع المتابعة الطبية والدوائية لهذه الحالات”.
وبدوره، أوضح" مدير التربية"، أنه “يتم العمل لتجهيز مركز امتحاني خاص لذوي الاحتياجات الخاصة”، كما تم خلال الاجتماع التطرق لضرورة التزام المؤسسات العامة بتشغيل /٤/ بالمائة من عمالها من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستكمال النسبة في المؤسسات التي لم تستكملها بعد، إضافة إلى توفير المعينات الحركية والأدوية اللازمة بما يلبّي احتياجات هذه الشريحة، والتركيز على تأهيل الكوادر الفنية اللازمة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم وتقديم الرعاية لهم، كما تم الاتفاق على عدة خطوات عملية وخطة عمل للمرحلة القادمة”.