يبدو أن وضع المياه في مدينة دمشق يزداد سوء ًيوماً عد يوم وباتت العديد من أحياء العاصمة بلا مياه منذ ايام دون وجود حل لهذه المشكلة إلا وعود من المسؤولين .
عشرات الشكاوى وصلت إلى موقع"B2B-SY تتحدث عن انقطاع المياه لعدة ايام عن بعض المناطق و إن أتت لساعة أو أكثر فلا يكون هنالك كهرباء و بالتالي لا فائدة من عودتها الخاطفة وتركزت الشكاوى على مناطق شارع خالد بن الوليد و الاطفائية و شارع العابد و المجتهد و الشاغور و الشريبيشات و شارع 29 أيار و الميدان و بعض مناطق المزة و باب الجابية و الزاهرة القديمة و كفرسوسة و البرامكة و باب شرقي و باب توما .
و اشار أحد المواطنين في رسالته لموقع "بزنس 2 بزنس" إلى أن المنطقة الممتدة من ابن عساكر الى دوار باب مصلى خلف فرع الأمن الجنائي لم تأتيهم المياه منذ يوم السبت الماضي و بالأمس أتت المياه من الساعة 6.45 الى الساعة 7.30 و لكن للأسف لم يتم الاستفادة منها بسبب انقطاع الكهرباء حسب برنامج التقنين الذي لايراعي الحالات الاستثنائية.
واذا أردنا تعبئة المياه من من الصهاريج فكلفة ال 5 برميل أي ( الخزان الواحد) تصل لـ 3000 ليرة وطبعا في حال تم الظفر بأحد الصهاريج و بالمقابل فالمياه في المناطق المجاورة من الزاهرة والجزماتية أوضاع المياه عندهم و قد تم تقديم اكتر من 20 شكوى للبلدية والمختار ولا حياة لمن تنادي ونحن لانطالب إلا بما هو متاح حسب الظروف الحالية .
مدير المؤسسة العامة لمياه دمشق وريفها المهندس حسام حريدين أشار إلى أن زيادة حدة التقنين في المياه خلال الأيام القليلة الماضية ناجم عن انخفاض غزارة الكميات الواردة من نبع الفيجة بالإسالة بسبب برودة الطقس مما يؤدي إلى انخفاض كمية المياه الواردة بالإضافة إلى فقدان أكثر من 50% من كمية المياه المخصصة لدمشق بسبب الأعمال الإرهابية على المضخات منذ أكثر من شهر إضافة لبعض المشاكل الموجودة في بعض مناطق دمشق كالشريبيشات و ماحولها حيث تم حفر بئر مياه للمنطقة و ستحسن الأوضاع خلال أيام و منطقة الدويلعة و بستان الدور فكانت بعض الخطوط مغلقة ونعمل على حل هذه المشكلة وهنالك بعض المناطق منسوبها عالي فيحدث بها بعض النقص في المياه وهنالك تنسيق يومي بيننا وبين مؤسسة الكهرباء لعدم وجود تقنين أثناء وصول المياه للأحياء .