بين "المهندس جمال يوسف" مدير المناطق التنظيمية مدير التخطيط والتنظيم العمراني في محافظة دمشق" استمرار عملية التخاصص بالمقاسم تمهيداً لعمليات البناء إعتباراً من بداية العام القادم.
وان قرار تمديد التخاصص جاء تنفيذاً لرغبة المالكين ليتمكنوا من تجميع الأسهم مشيراً إلى استقبال الإخوة المواطنين الراغبين بتبادل الأسهم في المنطقة التنظيمية الأولى الكائنة خلف الرازي في المديرية باعتباره المكان الحصري لإجراء هذه العملية.
بدا الإقبال والحضور الواضح في المديرية حيث أصحاب الأسهم والراغبون في اقتناء أسهم بمنطقة الرازي يتوافدون لاستكمال الإجراءات النظامية لتثبيت عملية نقل ملكية الأسهم من خلال جهاز المديرية ونوه المهندس يوسف أن تبادل الأسهم مرتبط بإنجاز التخاصص والحد الأقصى عام واحد.
وأشار المهندس يوسف إلى أن عمليات تبادل الأسهم جاءت تمهيداً لتجميع أسهم أصحاب الحقوق بما يكفي للبدء بعملية بناء المقاسم، مؤكداً الالتزام بالمهل المحددة وفق المرسوم 66 القاضي بإطلاق المناطق التنظيمية والتي تعد دمشق الرائدة في هذا الإطار، واستطاعت الإيفاء باستحقاقات تنفيذ المرسوم وفق البرامج الزمنية الموضوعة من قبل المشرّع.
وحول جدية المحافظة باحترام المهل باعتبارها الجهة الإدارية المشرفة على تطبيق المرسوم، أفاد المهندس يوسف أن المديرية وضعت برنامجاً لإخلاء الإشغالات الواقعة على مسارات البنية التحتية من خطوط خدمة وطرقات عامة وتنفيذ الإخلاءات بما يؤمن الوتيرة المطلوبة لإنجاز البنية التحتية والتي بدأت فعلاً على أرض الواقع.
ويأتي وضع برامج زمنية متتالية لعمليات الإخلاء تنفيذاً لرغبة المقيمين في الإشغالات، علماً بأن المحافظة تسدد بدلات الإيجار للمستحقين فور إبراز الإنذارات لمديرية المرسوم 66 والوثائق المطلوبة، ويجري تسديد بدل الإيجار عن عام كامل وبدلات الإيجار راعت ظروف السوق المحلية خلال الفترة الحالية.
وحسب تأكيد مدير المنطقة التنظيمية فإن المبالغ المصروفة كبدلات إيجار للمسحقين الذين تقدموا بطلبات مرفقة بالثبوتيات بلغت لتاريخه ربع مليار ليرة سورية وذلك منذ الشهر التاسع داعياً أصحاب الحقوق إلى اصطحاب الوثائق التي تثبت قانونية إشغالاتهم ومنها سند ملكية وعقد إيجار وعقد بيع.. وعندها يستطيع قاصد الإدارة استلام استحقاقه المحدد، مشيراً إلى استكمال الإدارة لكل الإجراءات المطلوبة لتخفيف الأعباء عن أصحاب الحقوق.
وقد عمدت الإدارة إلى أرشفة أضابير المستحقين الكترونياً وبما يسمح بالتعرف الفوري على إضبارة صاحب العلاقة فور قراءة الحاسب لكود سند الملكية، وبين المهندس يوسف أن الأنظمة البرمجية راعت الحفاظ على سرية معلومات أصحاب الحقوق.
وشرعت المؤسسة العامة للإنشاءات العسكرية بشق الطرقات ومد خطوط الخدمة وحشدت الآليات اللازمة للعمل واستقدمت الإحضارات الكافية، وحول السكن البديل بين المهندس يوسف أن الإدارة تقوم بإعداد الأضابير التنفيذية، مشيراً إلى أن الهدف إقامة 20 ألف وحدة سكنية تغطي من سيتم إخلاؤهم في المنطقتين التنظيميتين في الرازي والدحاديل.
وتمتد منطقة الرازي على مساحة 214 هكتاراً وتبلغ مساحة المنطقة الثانية - الدحاديل 890 ألف هكتار حيث قطعت المحافظة خطوات متقدمة في الثانية ففصلت لجان حل الخلافات 10 آلاف دعوى تثبيت ملكية من أصل 22 ألف دعوة.