لا تنظيم ولا آلية جيدة للحصول على أسطوانة الغاز، ولشراء أسطوانة غاز فارغة وفق التسعيرة النظامية بسعر 6300 ليرة يتطلب ذلك الانتظار منذ السادسة صباحاً والوقوف على الدور بشكل غير منظم في مركز نهر عيشة، والحظ هو سيد الموقف.
كل ذلك ساهم في إحداث أزمة عمداً تكون نتيجتها سوق سوداء حرة خارج المركز. فمن المواطنين من يشتري أسطوانة الغاز ليبيعها في الخارج بسعر زائد بحيث يصل سعرها إلى 8آلاف ليرة أو أكثر كمهنة, كل يوم إثنين من كل أسبوع موعد بيع اسطوانات الغاز التي تؤمنها الجهات المعنية في هذا المركز. والسؤال الذي يطرح نفسه، بحسب صحيفة "تشرين".
كيف ولماذا يحصل هذا المواطن من دون غيره على العديد من الأسطوانات لبيعها خارج المركز وعلناً وبالسعر الذي يروق له، ولماذا تحولت آلية الحصول على أسطوانة غاز إلى رحلة شاقة تتطلب أسابيع من الترقب والانتظار لذلك لا بد من زيادة كميات أسطوانات الغاز المطروحة للبيع وقمع ظاهرة الاتجار بها أمام المراكز المخصصة لهذه الغاية بشكل علني وزيادة عدد مراكز البيع وتحديد موعداً للحصول على الأسطوانة بعد التسجيل منعاً للازدحام.