ينطلق الملتقى الأول لرياديات الأعمال في سورية الذي ينظّمه فريق “إنبات” التطوعي في مسرح الحمراء بدمشق الخميس القادم.
وأشارت المسؤولة الإعلامية للملتقى، "سارة الخالد"، إلى أن إقامة هذا الملتقى يأتي انطلاقاً من الإيمان بدور المرأة الأساسي في نهضة مجتمعها ورفع مستواه الاقتصادي.
و يجمع الحدث بين يومين، يوم رياديات الأعمال العالمي “WED”، الهادف للاحتفال بالنساء الرياديات حول العالم ودعمهن، وهو حدث يقام سنوياً في أكثر من 144 دولة تحت عنوان “WED” ، ويوم” womenWOW” الخاص بدعم الأعمال التي تم تأسيسها من قبل نساء العالم والترويج لها عبر الهاشتاغ، ويقام الملتقى برعاية شركة كامسكرين “Camscreen” وجمعية إدارة الموارد البشرية “IHRM Syria”، وفقا لموقع "الاقتصادي".
وأوضح أحد مؤسسي فريق إنبات، عمر محمح، أن برنامج الفعالية يتضمن تعريف بمفاهيم عالم الأعمال والشركات الناشئة، بالإضافة لكيفية إدارة الفرق وتحريض الإبداع والابتكار في عالم الشركات الناشئة، كما سيكون هنالك معرض ملحق بالفعالية للفتيات تحت سن الـ18، يشاركن بأعمالهن الفنية والبرمجية والحرفية.
وحول فكرة تأسيس الفريق وتنظيم الملتقى والصعوبات التي واجهتها، قالت مي مصيجه صاحبة الفكرة: “من خلال اهتمامي في الفترة الماضية بتأسيس المشاريع الناشئة والأعمال تشجعت للتقدم على WED طلبت منهم إمكانية تنظيم هذا الحدث في سورية وبعدها عرضت الفكرة عل صديقي عمر، الذي تفاعل مع الفكرة لنقوم بتأسيس فريق متوجه بشكل خاص للفتيات والسيدات منذ حوالي الشهرين، واخترنا أن يكون اسمه “إنبات” من إبداع- نماء- بوادر- أعمال- تمكين، وحالياً يضم الفريق عدداً من الشابات والشبان المهتمين بتمكين المرأة في المجتمع”.
وأضافت مصيجه “أتت فكرة الفريق من الحاجة المتزايدة لدعم الفتيات والسيدات بمجالات مختلفة ومنها الريادة والأعمال، وهذا الأمر سيتم عن طريق عدد من المشاريع والمبادرات والملتقيات التي ستجمع الرياديات وتسهل التواصل بينهم، وإكسابهم خبرات ومعارف لتعزيز تمكين المرأة في المجتمع، بهدف دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واخترنا أن تكون الانطلاقة من خلال الملتقى الأول لرياديات الأعمال”.
ووتابعت مصيجه “واجهت الفريق بعض العقبات المتعلقة بالرعاية والتمويل، وتمكنا من تجاوزها عن طريق أصدقائنا المتطوعين والجميع يأمل أن يحقق الملتقى النجاح المأمول، وخاصة أن الإعداد له كان جيداً، وتم التواصل مع متحدثين على أهمية كبيرة في مجال ريادة الأعمال وتأسيس المشاريع الناشئة وأصحاب الخبرات الأكاديمية”.