أكد " وزير الكهرباء" "عماد خميس" أن كمية الكهرباء المولدة حالياً في سورية نتيجة ظروف الأزمة الراهنة تتراوح بين 1500-1800 ميغا واط يتم توزيعها على جميع المحافظات علماً أن محطات التوليد في جهوزية عالية للعمل ريثما تصل كميات الوقود اللازمة لتشغيلها، موضحاً أنه في ظل محدودية كمية الكهرباء وواقع الشبكة وخطوط النقل من الصعب تحقيق عدالة تقنين بالمطلق علماً أن الوزارة تبذل جهوداً كبيرة في هذا المجال بما يضمن وصول الكهرباء إلى جميع المناطق دون استثناء.
وبين "خميس" أن لدى الوزارة أربعة مشاريع عملاقة في قطاع توليد الكهرباء وهي محطة دير علي 2 بطاقة 750 ميغا وات ودير علي 3 ومشروع توسيع محطة جندر بطاقة تصل إلى 450 ميغا ومحطة لتوليد الكهرباء في الساحل السوري، مؤكداً أن جميع مستلزمات إصلاح ما تم تخريبه في قطاع الكهرباء على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة متوفر وعمليات الإصلاح ستبدأ فور تحسن الظروف الأمنية في كل منطقة على حدة.
وأشار إلى أن مدينة الحسكة تتم تغذيتها حالياً بـ70 ميغا واط بعد خروج عدد من محطات التحويل عن الخدمة بفعل الإرهاب وأن الظروف الأمنية المحيطة بمدينة حلب تعوق جهود الوزارة في إعادة التيار الكهربائي إلى وضعها السابق علماً أنه تم إرسال ورشات صيانة من ثلاث محافظات لإصلاح الخط المغذي لمدينة حلب، مبيناً أن الوزارة مستمر بعملها لتكبير المحولات داخل المدن والمناطق وفي جميع المحافظات لاستيعاب الزيادة السكانية التي طرأت مؤخراً. ولفت إلى أن البنية التشريعية في سورية جاهزة للبدء باستثمار الطاقات المتجددة لكن المشكلة تكمن حالياً في نقص التمويل علماً أنه تم توقيع عقود مع عدد من الشركات بهذا المجال، كما أن الوزارة تعمل حالياً على شراء مجموعات توليد متنقلة، وشراء 200 رافعة لزوم عمليات الصيانة والإصلاح.