بين مدير عام "مؤسسة الأعلاف" المهندس "مصعب العوض" توافر جميع المواد العلفية زبكميات متفاوتة.
وأضاف أنه يجري توزيعها، وبشكل دوري، على مربي قطعان الثروة الحيوانية عن طريق الدورات العلفية، التي يتم افتتاحها وبشكل شبه متواصل على مدار العام وآخرها تمديد الدورة العلفية الحالية الخاصة بقطعان الأبقار في المحافظات السورية ماعدا حلب والحسكة.
وكشف العوض أن دور المراكز المكلفة بتوزيع المقنن العلفي على مربي قطعان الثروة الحيوانية ينتهي مع قيام المربي باستلام الكميات المخصصة لقطعانه والتوقيع على وصل الاستلام وذلك وفق الجداول الاسمية المعتمدة أصولاً، وعليه فإن ليس للمؤسسة أي سلطة على بعض المربين الذين يقومون ببيع المقنن العلفي لتجار السوق السوداء، ولا علاقة للمؤسسة بهم لا من قريب أو من بعيد، وإنما هي من مهام الروابط والجمعيات الفلاحية في المنطقة، مشيراً إلى أن دور المؤسسة هو تأمين وإيصال المقنن العلفي للمربي وتسليمه إياه لا مراقبته، بحسب موقع "هاشتاغ سيريا”
وعن آلية توزيع المقنن العلفي في ظل الظروف الراهنة قال العوض: إن عملية التوزيع تتم بناءً على إحصائيات وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي المعتمدة وحسب المقنن العلفي المخصص للقطاعين الفردي والتعاوني (التعاوني عن طريق لجنة المادة 17 بكامل أعضائها والتي تتألف من رئيس الجمعية الفلاحية ومحاسب الجمعية ومشرف الجمعية) الذين يقومون بدورهم بتوزيعها على المربين، مبيناً أن كل كيلو غرام من المقنن العلفي يصل إلى مستحقيه، لا بل أن المؤسسة تعمل على الحيلولة دون تفويت الفرصة على المربين لاستلام مخصصاتهم لا سيما في المناطق التي يتعذر التوزيع فيها حالياً، وبشكل مؤقت سواء من خلال السماح لهؤلاء المربين باستلام مخصصاته من منطقة أخرى، أو تمديد العمل بالدورات العلفية.
وأوضح أن دور المؤسسة العامة للأعلاف منصب حالياً وبشكل مباشر باتجاه التدخل الايجابي بهدف خلق حالة من استقرار أسعار المادة العلفية في الأسواق المحلية، ودعم مربي الثروة الحيوانية في كل ما يحتاجه من مقنن علفي، وعليه تعمل المؤسسة على بيع المربين المقننات العلفية بأسعار تشجيعية جداً ومدعومة من قبل الحكومة وتقل عن مثيلاتها في السوق السوداء بأرقام كبيرة جداً (بسعر التكلفة ودون أي هامش ربح) ومراقبة بشكل جيد خلال عمليات النقل والتخزين والتوزيع، منوهاً إلى أن المؤسسة لن تدخر جهداً لتأمين المقنن العلفي على كامل الرقعة الجغرافية السورية (من أصغر قرية إلى أكبر مدينة