أكد " علي محمود" المدير العام لـ" الشركة العربية المتحدة للصناعة-الدبس-" أن كمية الإنتاج المحققة منذ بداية العام الحالي و حتى تاريخه تقدر بحدود 2,9 مليون متر من الأقمشة الخامية لتغطية حاجة الجهات العامة والخاصة وبزيادة عن الفترة المماثلة تقدر كميتها بنحو 400 ألف متر أما فيما يتعلق بالمبيعات الإجمالية
وأوضح محمود أن قيمتها الإجمالية وصلت حتى تاريخه إلى حدود 2,5 مليار ليرة وبالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي فإننا نجد زيادة واضحة من حيث المبيعات الإجماية بقيمة مقدارها /1,4/ مليار ليرة علماً بأن قيمتها خلال الفترة المماثلة قدرت بمبلغ /1,1/ مليار ليرة.
وأضاف محمود: إن الشركة تطمح لتحقيق خطتها التسويقية لهذا العام والمقدرة قيمتها بمبلغ /3,6/ مليارات ليرة ولاسيما أن هناك عقوداً ما زالت قيد التنفيذ لم تدخل قيمتها ضمن الأرقام المذكورة سابقاً.
من جانب آخر تطرق محمود في حديثه للصعوبات والمشكلات التي تعانيها الشركة ولاسيما في ظل الظروف الحالية الصعبة وفي مقدمتها نقص العمالة الذي يؤثر في واقع العملية الإنتاجية حيث تشكل نسبتها من أصل حاجة الشركة بحدود /30%/ من أصل العمالة المطلوبة لتشغيل الشركة بالشكل الأمثل, إضافة لنقص الكوادر الفنية المتخصصة في مجال الالكترونيات الدقيقة وصعوبة تأمين المواد الآولية ولاسيما الغزول والمحروقات وانقطاع التيار الكهربائي بصورة مستمرة ما يقلل من ساعات العمل الفعلية, والأهم في مشكلاتنا هو تراجع السيولة المالية لدى الشركة وعدم تسديد الجهات العامة الأخرى التزاماتها تجاه الشركة وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمحروقات بشكل كبير وعدم معالجة موضوع الديون المترتبة للشركة على الجهات الأخرى أما فيما يتعلق بصعوبات التسويق فلها شجونها الخاصة حين أكد محمود أن هناك جملة من المعوقات تؤثر سلباً في تنشيط العملية التسويقية بالشكل المطلوب في مقدمتها ارتفاع أسعار الأقمشة واحتسابها على أساس سعر صرف الدولار المتغير يومياً وصعوبة ومخاطر إيصال الأقمشة للجهات الطالبة وقدم الآلات ما يعوق إنتاج أصناف حديثة ومتطورة تلبي أذواق المستهلكين والأهم في الأمر هو انعدام التصدير بسبب ارتفاع الأسعار وعدم وجود وكلاء للبيع في السوق الخارجية بسبب ظروف الحرب والعقوبات الاقتصادية.
وأشار محمود إلى أن حلّ هذه المشكلات ولو بصورة جزئية في الوقت الراهن يمكننا من تحقيق نقلة نوعية في عمل الشركة على صعيد العملية الإنتاجية والتسويقية وتحقيق إيرادات وأرباح يمكن من خلالها تعويض رأسمال الشركة واستثماره لتحديث خطوط الإنتاج والانتقال إلى الإنتاج النوعي المتميز بدلاً من النمطي.