أوضح "وزير الصناعة" "كمال الدين طعمة" أن التشاركية تشكّل أولوية في خطة الوزارة ضمن استراتيجية تعمل عليها للنهوض بالقطاع الصناعي وتطوير الصناعة الوطنية، مبيّناً أنه تمّ الاشتغال على التشاركية خلال الفترة الماضية على أكثر من صعيد، ولا يزال هناك العديد من الخطوات والإجراءات التي تستكمل لتفعيل الإطار التشاركي في القطاع الصناعي إيماناً بأهمية ودور التشاركية في دعم القطاع الصناعي، لافتاً إلى ما تحقّق في هذا المجال خلال الفترة الماضية في قطاعات الغزل والنسيج والإسمنت.
وأكد طعمة أن التشاركية باتت تمثّل منهجاً لدى الحكومة ضمن رؤى تحقق جدوى متكاملة وأن هناك تجارب ناجحة في التشاركية لدى القطاع العام ولاسيما قطاعي النسيج والاسمنت، إضافة إلى القطاع الدوائي، مبيّناً أن لدى الوزارة دراسات لمشروعات تشاركية، وهناك عمل متواصل ومكثف هدفه التوسّع المستمر بمثل هذه المشروعات انطلاقاً من أهمية وأولوية مشاركة جميع القطاعات في دعم الصناعة الوطنية وأهمية التشاركية مع القطاع الخاص في ظل الظروف الراهنة التي يمرّ بها القطر، وفقا لصحيفة "البعث".