حذر "نقيب صيادلة سورية" "محمود الحسن" من بيع أي دواء مزور لأن هناك رواجاً كبيراً في تجارة الأدوية المزورة أكثر من المخدرات وهي ليست أدوية، وفي المناطق الساخنة توجد أدوية رديئة جداً تدخل عن طريق تركيا وقد تكون ضارة، وأشاد الحسن بالصيادلة في المناطق الساخنة الذين يتمتع أغلبهم بأخلاق المهنة ويرفضون التعامل بالأدوية المهربة وغير النظامية.
وعن وجود الصيادلة في صيدلياتهم أكد أن هناك التزاماً بذلك بنسبة كبيرة جداً حتى إن معظم الصيدليات فيها أكثر من صيدلي بسبب تهجيرهم واستيعابهم من زملائهم في المناطق الآمنة.
أما بخصوص ما صرح به بعض مديري الصحة عن عدم وجود الصيادلة في صيدلياتهم أسألهم كيف عرفوا ذلك؟! وأنا كلفت رئيس فرع درعا للتأكد من هذه المعلومات.. وفيما يتعلق بأسعار الحليب يتم من التجارة الداخلية وقد ازدادت الأسعار ثلاث مرات خلال هذا العام وعن بيع أدوية مهربة قال: إن أي صيدلي يبيع دواء مهرباً يتعرض للإحالة إلى مجلس التأديب ولم يتم تفعيل مجلس التأديب إلا منذ شهر تقريباً بسبب عدم وجود قضاة فيه والآن هناك أكثر من 15 صيدلياً محالاً إلى مجلس التأديب والذين يحالون إلى مجلس التأديب هم المتسلقون على مهنة الصيدلة.
وعن تحميل أدوية على أدوية أخرى قال: البعض من الصيادلة يلجأ إلى ذلك عند اقتراب أي منتج من انتهاء الصلاحية وهذا مخالف وممنوع