افاد "وزير الكهرباء"، "عماد خميس"، بأن السبب الرئيسي والمباشر في زيادة ساعات التقنين خلال فصل الشتاء والأيام الباردة هو استخدام الكهرباء لأغراض التدفئة وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأحمال الكهربائية التي تصل إلى 100% في العديد من المحافظات مقارنة بالحمولات أيام الربيع والخريف وأحياناً تصل إلى 150% وذلك بسبب غياب أو قلة وسائل التدفئة الأخرى.
وهنا يؤكد أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتأمين عوامل تحسن الطاقة الكهربائية كافة وخاصة تأمين الوقود وأن وزارة الكهرباء بدورها تتعامل مع ما يأتيها من الوقود بعناية وهدوء للاستثمار الأمثل لكميات الوقود وتأمين أكبر قدر ممكن من الطاقة علماً أن قطاع الكهرباء من القطاعات التي صمدت خلال سنوات الأزمة وهو مؤشر على مدى جهوزية البنى التحتية ومحطات التحويل وخطوط النقل في المنظومة الكهربائية السورية التي تعتبر متميزة على المستوى الدولي وأن أي شبكة لن تصمد أمام ما تعرضت له الشبكة السورية من أعمال تدمير وتخريب واستخدام عال لمجالات التدفئة،، بحسب صحيفة "الوطن".
وعن الأهمية لتزويد الزراعات المحمية (البيوت البلاستيكية) بالطاقة الكهربائية ليلاً أكد الوزير أن لذلك الإجراء أهمية اقتصادية عالية في الحفاظ على تلك الزراعات وتأمين منتجاتها للمواطنين ومن ثم توفر هذه المنتجات في الأسواق وبأسعار جيدة إضافة إلى توفير القطع الأجنبي الذي تحتاج إليه الدولة لشراء وتأمين هذا المنتجات من الخارج.
معتبراً أن هذا الإجراء في تغذية الزراعة المحمية يأتي في سياق العدالة في التقنين من باب منح الأولويات لدعم الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي وهو في النهاية لمصلحة المواطن. وأنه لولا هذا القرار لخسرنا 50% من زراعاتنا المحمية وخاصة أن لدينا أكثر من 116 ألف بيت بلاستيكي في محافظتي اللاذقية وطرطوس وحدهما وأن كلفة البيت تصل إلى نحو مليون ليرة سورية.