أكد مدير منشأة الحرية التابعة لوزارة الزراعة الدكتور حسين حمود أن أرباح العام الحالي 2015 تعادل إيرادات السنوات السبع الماضية.
وأضاف حمود أن إيرادات المنشاة خلال عام 2008 وصلت إلى 14،8 مليون ليرة انخفضت في عام 2009 إلى 10،4 مليون ليرة، و9،7 مليون ليرة عام 2010 و10،7 مليون ليرة عام 2011، لتهبط بعدها الأرباح وبشكل مفاجئ عام 2012 إلى 786 ألف ليرة فقط، وفي عام 2013 سجل ارتفاعاً وصل إلى 4،5 مليون ليرة، وفي عام 2014 الذي يعتبر بداية استعادة المنشاة عافيتها الاقتصادية تم تسجيل أرباح وصلت إلى 14،7 مليون ليرة، ليأتي عام 2015 لتسجيل رقم ربحي جديد بلغ 45 مليون ليرة أي ما يعادل أرباح السنوات السابقة مجتمعة، مشيراً إلى أن المنشأة تعمل حالياً بخطة إنتاجية لا تتجاوز 32,3% وذلك نتيجة الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد.
وأشار حمود إلى أن ارتفاع أرباح المنشأة لهذا العام يعود إلى عقود الاستثمار التي أبرمت عام 2014 للتحول إلى الزراعة العضوية ولمدة أربع سنوات بقيمة تصل إلى 400 مليون ليرة وببدل سنوي يبلغ 80 مليون ليرة قابل للزيادة حسب تقلبات الأسعار وإدخال كامل إيرادات العقد خلال هذا العام قي حسابات المنشأة، يضاف إلى ذلك بيع الأشجار الحراجية وأشجار الحمضيات الهرمة بقيمة 30 مليون ليرة.
وأوضح حمود أن المنشأة تضم سبع مزارع إنتاجية بحثية متنوعة موزعة على 15 موقعاً بين اللاذقية وطرطوس وحلب والرقة بمساحة تصل إلى 659,2 هكتار، منها 6 مزارع متخصصة بإنتاج الحمضيات أما مزرعة أبي فراس الحمداني في حلب والرقة فهي متخصصة بإنتاج الفستق الحلبي والزيتون والكرمة، وعليه تم تكليف المنشأة بإدارة بساتين الزيتون التابعة لإدارة المكاتب المتخصصة في مديرية زراعة الرقة وهي مكونة من 4 مواقع وكذلك إدارة موقع الكرمة في حقلي الأسدية ويعرب بمساحة 352 دونماً، مبيناً أن المساحة المنتجة في مزارع الحمضيات تبلغ 1389,8 دونم والعدد الإجمالي للأشجار 53299 شجرة منها 41138 شجرة منتجة، إضافة إلى إقامة مشروع زراعة 3600 غرسة رمان لفان خلال العام الماضي في مزرعة حريصون التي لم يتح المجال لاستثمارها بغراس الحمضيات.