أشار " غزوان خيربك" وزير "النقل" في سورية حول المشكلة التي تعيشها "مؤسسة الطيران السورية" جراء المقاطعة وعدم السماح لطائراتنا الهبوط، ومع ذلك نعمل مع إيران وفق الخط الائتماني ولا توجد مشكلة مع الـ16 محطة خارجية التي لا تزال تعمل ولدينا ثلاث طائرات وهي جاهزة 100%، وهناك معاناة في تأمين القطع التبديلية للطائرات ولروافع المرافىء، مؤكداً على متابعة العمل لإصدار قانون تحرير النقل الجوي الذي سيتيح الترخيص للقطاع الخاص لاستثمار طائرات خاصة.
وأكد وزير النقل انتهاء إعداد تعرفة خاصة للأجور المرفئية التي يتم العمل على إطلاقها والعمل بها مطلع عام 2016، ما يوفر لمرفأي طرطوس واللاذقية المنافسة وحصرية استيراد مواد الدوكمة من المرافىء السورية بداية العام القادم، مع إعطاء صلاحيات لمدراء فروع السكك الحديدية والطرق وكل ما يتعلق بموضع التأمينات، وحول إحجام السفن المملوكة من سوريين فلهذا الأمر سببان نعمل على معالجتهما ولا شك أن الأزمة لعبت دورها وحمل العلم يفيد صاحب الباخرة بسبب الإعفاءات الكثيرة التي يمكن أن يحصل عليها وما يعنينا أن يكون المرفأ جاهزاً لاستقبال السفن ولا صحة لتوقف أسطول النقل البحري ولا يوجد توقف لسفنه، وهناك سفينتان إحداها في السودان والثانية في إيطاليا رغم الحصار.
وكشف وزير النقل أن هناك دراسة جاهزة مع الجانب الروسي لتوسيع مرفأي طرطوس واللاذقية وتراجع الحركة الملاحية يعود للأزمة مع ذلك لا يستطيع أحد أن ينافسنا من حيث الموقع ولا يوجد خطة لافتتاح أكاديمية بحرية بطرطوس، ونتمنى تفعيل النقل السككي وتعمل الشركة السورية العراقية للنقل البري على نقل الأقماح والطحين، وبيّن “خير بيك” ألا مشكلة بتسيير قطار طرطوس- اللاذقية يوم الجمعة لنقل طلبة جامعة تشرين للتعليم المفتوح إذا كان هناك جدوى اقتصادية وهناك ضرورة لبقاء عمل الوردية الثالثة في المرفأ، والقطاع العام ملزم بالتعامل مع التوكيلات الملاحية العامة.
وحول الجمعيات السياحية على الشاطىء أشار إلى أن أي ترخيص يحتاج لأكثر من جهة، وحول الطرق المركزية بيّن أن 2.5مليار ليرة لعام 2016 من دون مخصصات الأوتستراد خصصت لطرطوس، وستتم المباشرة بطريق طرطوس الدريكيش على ثلاث مراحل على المحور المحدد وشرح الظروف والصعوبات الكبيرة التي تفوق إمكانات الدولة.