اكد "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، "جمال شاهين" خلال اجتماعه بإدارات المؤسسات التابعة للوزارة على أن “تقدم هذه المؤسسات أسعاراً وأصنافاً منافسة لا سيما خلال فترة الأعياد، وأن تفتتح أبوابها حتى ساعات متأخرة بغية إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين للتسوق”.
"المؤسسة العامة الاستهلاكية" تقدمت خلال الاجتماع بمذكرة حول آلية جديدة لتطوير عملها وخطتها للعام 2016، حيث تضمنت الخطة توسعاً أفقياً لكافة الصالات التابعة لها في المحافظات، وإشادة صالات جديدة في المناطق الآمنة بغية زيادة الإيرادات، مبيناً أن “خطة العمل حتى الشهر التاسع من العام الحالي بلغت نسبتها 66% وبنسبة مشتريات بلغت 85% للفروع”.
ومن جهه، قال "معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك"،" جمال شعيب" إن “مهمة الرقابة التموينية هي ضبط الأسعار والمواد المخالفة، حيث تم ضبط وملاحقة عدد من الورشات التي تعمل ضمن أقبية بعيدة وتقوم بتقليد بعض المنتجات الاستهلاكية، إضافة إلى ضبوط تتعلق بتهريب مادة الدقيق التمويني”، مشيراً إلى “وجود هوامش ربح لمختلف المنتجات الغذائية والكهربائية يتم وضعها من قبل الوزارة، ويتم تعميمها على كافة المستوردين بغرض تسعير السلع من خلال فواتير يقدمها البائع والمنتج وفي حال عدم توافر الفاتورة يتم وضع مخالفة للبائع بقيمة 25 ألف ليرة سورية فيما تبلغ قيمة مخالفة المنتجين والمستوردين 150 ألف ليرة سورية”.
وحول متابعة المخالفات وضبطها، أوضح شعيب أنه “تم تكليف إداريين من قبل الوزارة لمراقبة الأسواق ومتابعتها في مختلف المحافظات وتشكيل مجموعات عمل برئاسة مدير الفرع أو معاونه من أجل تحقيق ضبط للأسعار المتزايدة بفعل تغير أسعار الصرف”، مؤكداً أهمية تعاون المواطنين في الإبلاغ عن المخالفات التموينية”.