تابع مؤتمر المصارف والتأمين أعماله لليوم الثاني والأخير والذي ركز فيه على عدد من المحاور كان لدور المصارف في دعم المشروعات الصغيرة وآفاق التوسع والتطوير الممكن محور خاص منها سيما وأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة سيكون لها دور بالمرحلة المقبلة، وهذا يفرض توضيح لدور المصارف بعملية الإقراض.
مدير الإشراف على شركات التأمين في الهيئة الدكتور رافد محمد نوه بمساهمة أموال التأمين في الاستثمار، التي تقسم أموال شركات التأمين ما بين رؤوس أموالها أو حقوق المساهمين، وحيث تعتبر رؤوس الأموال حقوقاً للمساهمين وتعتبر الاحتياطيات الفنية حقوقاً لحملة وثائق التأمين باعتبارها جزء محتجز من الأقساط فإن استثمار كل منها يختلف عن الآخر، بحيث تستثمر رؤوس الأموال أو حقوق المساهمين في مجالات استثمارية طويلة الأجل (مشاريع صناعية، زراعية، تجارية، اتصالات، طاقة) مبيناً أن أكثر من 90% من استثمارات شركات التأمين السورية حالياً عبارة عن ودائع مصرفية.
وحول دور التأمين في الزراعة أوضح محمد أن هذا الدور غير موجود في سورية حالياً بحكم عدم وجود منتجات التأمين الزراعي.