ابدى عدد من باعة الخضار في محافظة طرطوس استيائهم من ارتفاع أسعار الخضار بشكل جنوني خلال هذه الأيام، مما أدى لتراجع حاد في المبيعات وانخفاض هامش الربح والخوف من الوقوع في خسائر مؤكدة، مما يجعل التوقف عن العمل الخيار الأفضل مع ضعف في القدرة الشرائية للمواطن. حيث وصل سعر كيلو الكوسا والفاصولياء إلى 1000 ليرة لكل منهما، والباذنجان 300 ليرة، والفليفلة 500 ليرة، بينما تجاوز كيلو البندورة البلاستيكية حاجز 300 ليرة للنوع الجيد، والقرنبيط 250 ليرة، والملفوف 150 ليرة والبطاطا والليمون الحامض 150 ليرة لكل منهما.
مصادر سوق الهال في طرطوس أكدت انخفاض كميات الخضار المعروضة مما رفع الأسعار إلى أرقام عالية، والسبب زيادة كميات الخضار المصدرة إلى لبنان باعتباره المنفذ الوحيد حالياً مدعوما بانخفاض قيمة الليرة، وهذا يدعم تنافسية المنتج السوري في السوق اللبنانية، إضافة لكون منطقة الساحل المصدر الوحيد للخضار المنتجة ضمن الصالات البلاستيكية في سورية. وأضاف المصدر أن عودة حركة التصدير من شانه دعم المزارعين وتعوضهم بعض خسائرهم نتيجة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي، بحسب موقع "هاشتاغ سيريا".
عاطف احمد مدير التجارة الداخلية بطرطوس قال: هناك ارتفاع في أسعار الخضار والفواكه خلال اليومين السابقين نتيجة حركة الشحن إلى المحافظات الأخرى والى لبنان، مما أدى لنقص في الكميات المعروضة فارتفعت الأسعار بشكل كبير، ويتوقع أن تستقر الأسعار خلال الفترة القريبة وتركز عملنا على متابعة تداول الفواتير لدى بائع المفرق والجملة وتم تسجيل عشرات الضبوط بحق بائعي الخضار والفواكه خلال هذه الفترة، بينما وصل عددها خلال هذا العام اكثر من 416 ضبطاً.