أوضح مدير المدينة الجامعية في دمشق "ابراهيم جمعة" أن “السكن حاليا يحوي ضعف طاقته الاستيعابية، مشيرا إلى السماح بسخانة واحدة في كل غرفة شرط عدم استخدامها أثناء تشغيل مولدات الكهرباء”.
وقال جمعة، إن “المدنية الجامعية تضم 25 وحدة سكنية مخصصة لحوالي 13 الف طالب وطالبة، بينما وبموجب خطة الاستيعاب في ظل الظروف الاستثنائية، يوجد في السكن حوالي 30 ألف طالب وطالبة، ما يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة المدينة”.
وأضاف جمعة إنه “بسبب تطبيق تقنين الكهرباء، تم دراسة تأمين المياه والإنارة وفقاً لتوفر مادة المازوت، حيث يتم استخدام الوقود لتشغيل مجموعات التوليد لتسخين المياه مرة أسبوعياً أو مرتين بحسب كميات الوقود، أما التدفئة فلا يمكن تأمينها إلا في الظروف القاسية جداً”.
وأشار جمعة إلى أن “استخدام السخانات ممنوع من قبل الاأزمة في الغرف، لكن سمحنا العام الماضي مع عدم توفر التدفئة بسخانة واحدة بكل غرفة شرط عدم تشغيلها أاثناء استخدام مجموعات التوليد، علماً أن هذا القانون سار على المشرفات والطالبات سواسية”.
وعن جولات التفتيش على غرف الطالبات، بين جمعة إن “مشرفة الوحدة التي تكون عادة موظفة في الجامعة، ومسؤولة الوحدة التي تنتمي لاتحاد الطلبة تقوم بالجولات ضمن أوقات محددة، مع مراعاة الأصول في الدخول للغرف واستئذان الطالبات، بشكل بعيد عن الاقتحام، وتهدف هذه الجولات للتحقق من عدد الطالبات في الغرف ولمعالجة أي شكوى أو خلاف قد ينشأ نتيجة العدد المضاعف في كل غرفة”.
أما عن مشكلة المياه، فأشار جمعة إلى أنها “مشكلة عامة بكل دمشق، وبمبادرة ذاتية من إدارة المدينة تم التنسيق مع المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي لفحص الآبار الموجودة في المدينة، والتأكدمن صلاحيتها للشرب، حيث تصل إدارة المدينة تقارير دورية بنتائج تحليل المياه”.
المصدر: إذاعة "ميلودي أف أم"