كشف "الدكتور كمال الشيخة" وزير "الموارد المائية"عن خطة الوزارة لتأمين مصادر مائية رديفة لخطة طوارئ دمشق تتضمن حفر 111 بئراً بغزارة 100 ألف م3 يومياً، وأن الوزارة تعمل حالياً على إعداد آلية تشجع المواطنين على استثمار الآبار من خلال إنشاء جمعيات مستخدمي المياه، معرباً عن استعداد الوزارة للموافقة على إعطاء رخص تعزيل للآبار الخارجة عن الخدمة واستثمارها، وتقديم كل التسهيلات في حال كانت مستوفية الشروط.
من جهة أخرى طالب الوفد وفقا لما نشرته صحيفة "الوطن" المحلية بتعزيل مجرى نهر الأعوج والأنهار الفرعية وإزالة السدات، وإعادة توزيع مياه نهر الأعوج على القرى بما يحقق العدالة والمساواة، بالإضافة لتأمين مياه الشرب للمدرسة في قرية الغسولة وتجمع الأربعين، وتحسين ضخ المياه في الغزلانية وتخصيص بئر لقرحتا وذلك بعد زيادة عدد الوافدين إليها لكونها منطقة آمنة.
ومن جهته أوضح مدير عام الهيئة العامة للموارد المائية أنه تم وضع خطة لتعزيل نهر الأعوج والأنهار الفرعية.
وأشار مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها أن المؤسسة بصدد تجهيز بئرين واستجرار المياه منهما للغزلانية والقرى المجاورة لها.
وفي نهاية اللقاء وجه الشيخة بتشكيل لجنة من الهيئة العامة للموارد المائية وكل الجهات المعنية لإعادة هيكلية المقاسم، وكيفية توزيع المياه على القرى بما يحقق العدالة، بالإضافة لتأمين عدد من خزانات أوكسفام لتجمع الأربعين، ودراسة إمكانية حفر بئر في المنطقة، كما طالب مؤسسة مياه دمشق بإعداد دفاتر الشروط لحفر آبار عميقة في مناطق الغزلانية والكسوة والحرجلة وتقديمها للوزارة ليتم عرضها على الجهات المانحة وبيان إمكانية تمويلها.
حضر اللقاء معاونا الوزير وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.