كشف رئيس مجلس الوزراء " الدكتور وائل الحلقي" على هامش اجتماع اتحاد نقابات العمال والذي حضرها ستة وزراء على أن ملفات حكومية و تهم المواطن السوري سيتم حلها والكشف عنها قريباً.
و لخص رئيس الحكومة " الحلقي" بحسب ما نشرته صحيفة محلية أن 12 ملفا تم طرحها مسبقاً وسيتم حلها قريباً أولها " ان سيتم وضع ثلاثة طائرات في الخدمة في السورية للطيران خلال ثلاثة أشهر ، وثانيا تم الاتفاق على إنشاء محطة توليد كهرباء جنر مع مستثمر محلي.
أما ثالثاً فقد أشار الحلقي ان الحكومة تعالج مشكلتي شراء المحاصيل الإستراتيجية و تسويقها، كما وأعلن ان سعر كيلو الغرام القمح للموسم القادم سيكون ما بين 70 و 72 ليرة لتشجيع الفلاح.
وأوضح الحلقي خامساً أن القمح المستورد يكلف الحكومة 80 ليرة للكيلو الغرام الواحد بينما القمح الداخلي يكلف الكيلو الواحد 124 ليرة.
الحلقي أضاف وأعلن ان العبء المالي لتحويل عقد العامل المياوم إلى سنوي يبلغ 8 آلاف ليرة،سابعاً أعلن ان من أصل 2.685 مليون عامل بالدولة تم 10400 عامل فقط.
أما النقطة الثامنة التي كشف عنها الحلقي ان موضوع الصحف والورق أكبر استنزاف للقطع الأجنبي وبعشرات الملايين من الدولارات.
وأهم النقاط التي تتطرق لها الحلقي ان " أزمة المياه" في طريقها للحل خلال ايام، وكما و بين أن بلاغ الحكومة حول موضوع أحقية عودة العامل لعمله مرتبط بحكم القضاء.
وختم الحلقي بأن اللباس العمالي مكسب للطبقة العاملة لن يمس.، وأن قانون التشاركية أمام مجلس الشعب خلال أيام.
كما تناول الحلقي موضوع هيئة المنافسة، مبيناً حقيقة واقع عملها والضرورات التي تحكم تأمين المواد الأساسية وغيرها، أما حول موضوع التشاركية فأكد أن ذلك لا يعني التخلي عن أصول القطاع العام أو خصصته، بل زيادة تلك الأصول ضارباً عدة أمثلة على ذلك، عبر شكل من أشكال العقود التي تحقق مصالح الدولة.
رئيس الحكومة وبكشف حسابه الآنف المدعوم بالأرقام خلص إلى ما يجب الوعي فيه، وهو أن سورية تمر بوضع مالي ليس مثالياً، وهي بمقدراتها المالية الحالية لن تستطيع الموازنة العامة للدولة في ظل هذه الموازنات والمتطلبات أن تقوم بإعادة إعمار ما دمرته الحرب.