بين المهندس جمال يوسف مدير المناطق التنظيمية مدير التخطيط والتنظيم العمراني في "محافظة دمشق" أن مديرية المناطق التنظيمية قررت البدء بعملية التخاصص في المقاسم تمهيداً لعمليات البناء اعتباراً من بداية العام القادم، حيث يأتي هذا الإجراء في إطار الالتزام بالمهل الزمنية المقرة في القانون 66 الخاص بإحداث المناطق التنظيمية.
وحول جدية المحافظة باحترام المهل باعتبارها الجهة الإدارية المشرفة على تطبيق المرسوم، أفاد المهندس يوسف أن المديرية تتابع تنفيذ برنامج إخلاء الإشغالات الواقعة على مسارات البنية التحتية من خطوط خدمة وطرقات عامة وتنفيذ الإخلاءات بما يؤمن الوتيرة المطلوبة لإنجاز البنية التحتية والتي بدأت فعلاً على أرض الواقع منذ شهرين.
ويأتي وضع برامج زمنية متتالية لعمليات الإخلاء تنفيذاً لرغبة المقيمين في الإشغالات، علماً بأن المحافظة تسدد بدلات الإيجار للمستحقين فور إبراز الإنذارات لمديرية المرسوم 66 والوثائق المطلوبة، ويجري تسديد بدل الإيجار عن عام كامل وبدلات الإيجار راعت ظروف السوق المحلية خلال الفترة الحالية.
وحسب تأكيد مدير المنطقة التنظيمية فإن المبالغ المصروفة كبدلات إيجار للمستحقين الذين تقدموا بطلبات مرفقة بالثبوتيات بلغت لتاريخه نحو 300 مليون ليرة وذلك منذ الشهر التاسع داعياً أصحاب الحقوق إلى اصطحاب الوثائق التي تثبت قانونية إشغالاتهم ومنها سند ملكية وعقد إيجار وعقد بيع.. وعندها يستطيع قاصد الإدارة استلام استحقاقه المحدد، مشيراً إلى استكمال الإدارة لكل الإجراءات المطلوبة لتخفيف الأعباء عن أصحاب الحقوق.
وقد عمدت الإدارة إلى أرشفة أضابير المستحقين إلكترونياً وبما يسمح إلى التعرف الفوري على إضبارة صاحب العلاقة فور قراءة الحاسب لكود سند الملكية.
وبين المهندس يوسف أن الأنظمة البرمجية راعت الحفاظ على سرية معلومات أصحاب الحقوق، كما شرعت المؤسسة العامة للإنشاءات العسكرية شق الطرقات ومد خطوط الخدمة وحشدت الآليات اللازمة للعمل واستقدمت الإحضارات الكافية.
وحول السكن البديل بين المهندس يوسف أن الإدارة تقوم باعداد الأضابير التنفيذية، مشيراً إلى أن الهدف إقامة 20 ألف وحدة سكنية تغطي من سيتم إخلاؤهم في المنطقتين التنظيميتين في الرازي والدحاديل.
وتمتد منطقة الرازي على مساحة 214 هكتاراً وتبلغ مساحة المنطقة الثانية - الدحاديل 890 ألف هكتار حيث قطعت المحافظة خطوات متقدمة في الثانية ففصلت لجان حل الخلافات أكثر من 10 آلاف دعوى تثبيت ملكية من أصل 22 ألف دعوة.