تستمر أسعار اللحوم بكافة أنواعها بالارتفاع، لتسجل مستويات قياسية بات معها المواطن السوري غير قادرعلى شراء أي منها أمام دخله المحدود، وإصرار نظام الأسد على منع الاستيراد، إلا عن طريق "مؤسسة الخزن والتسويق"، وهو ما أدى لحالات غش كثيرة شهدتها العاصمة دمشق.
ونتيجة ارتفاع الأسعار بشكل كبير انتشر في أسواق العاصمة بشكل كبير محلات، تبيع لحم الجاموس المثلج المستورد، أو المهرب نتيجة زيادة الطلب عليها، إضافة إلى قيام بعض محلات لحم العجل ببيع هذا اللحم، على أنه لحم عجل للاستفادة من فارق السعر.
وسجلت أسعار لحم الخاروف، أرقاماً قياسية حيث وصل سعر كيلو هبرة الخاروف موزات، إلى 4500 ليرة، أما الهبرة العادية فبلغ سعر الكيلو بحدود 3300 ليرة، وكيلو لحم الفخذ بعظمه سعره 2800 ليرة، بينما وصل سعر الكيلو المسوفة إلى 2200 ليرة، وكيلو الدهن 1800 ليرة.
ووصل سعر كيلو لحم الجاموس المستورد المثلج إلى 1900 ليرة، وبعد فك تثليجه يباع بحد أدنى 2200 ليرة، أما لحم العجل فبلغ سعر كيلو لحم الشرحات إلى 3200 ليرة، وكيلو هبرة 2900 ليرة، بينما بلغ سعر كيلو لحم العجل المسوفة أكثر من 2000 ليرة.
وكان عضو جمعية "حماية المستهلك" التابعة للنظام ، بيّن سابقاً لـموقع "الاقتصادي" أن نسبة غش لحم العجل، في أسواق دمشق بلغت 90بالمئة، وذلك من خلال خلطها بلحوم مجمدة، ولحوم جاموس.
يشار إلى أن العائلات الفقيرة، وحتى المتوسطة استغنت عن اللحوم، لصالح مواد أخرى، كالفول والحمص والعدس والفاصولياء.