أشار مصادر مطلعة أن "وزارة الموارد المائية" "وضعت خطة طوارئ بديلة لتأمين المياه لدمشق، بتكلفة تصل إلى 16 مليار ليرة سورية، وبالتعاون مع عدد من الجهات المانحة تقوم على تأمين مضخات وكابلات وصهاريج جديدة وزيادة حجوم الخزانات وحفر آبار جديدة وتأمين وحدات تحلية".
وأضافت المصادر أن "الوزارة تعمل على إعادة وضع الموازنات المائية في جميع المحافظات للأحواض المائية السبعة، وتحديد مناطق الأمل المائي ووضع استراتيجية لمشاريع مياه الري والشرب لتقليص الفجوة بين الاحتياجات وما هو متوافر بالوقت الراهن".
ويعاني سكان مدينة دمشق من شح مياه الشرب نظراً لانقطاع الكهرباء، وعدم الصيانة المستمرة لشبكات مياه الشرب وعدد من المشكلات الأخرى، حيث تحولت مسألة تأمين المياه إلى المنازل معاناة شبه مستمرة في بعض أحياء دمشق.
وركزت الوزارة جهودها خلال 2015 على تحسين واقع المياه، وتطوير منظومة الصرف الصحي من خلال تنفيذ عدة مشاريع في مختلف المحافظات، وإبرام عقود واتفاقيات مع منظمات دولية وجهات محلية، بحسب صحيفة "تشرين".
وتعمل الوزارة على إعادة وضع الموزانات المائية في جميع المحافظات للأحواض المائية السبعة، وتحديد مناطق الأمل المائي ووضع استراتيجية لمشاريع مياه الري والشرب لتقليص الفجوة بين الاحتياجات وما هو متوافر بالوقت الراهن.
يذكر أن، الوزارة وضعت خطط لحفر الآبار في حلب ودرعا والسلمية، بالإضافة لمناطق ريف دمشق كصحنايا و ضاحية قدسيا.