شهد هذا العام انخفاضاً كبيراً في المحاصيل الاستراتيجية في سورية بفعل جملة من المشاكل التي أفرزتها الأزمة والسياسيات الحكومية، فيما ظلت زراعة الزيتون بارقة الأمل الأبرز في هذا القطاع رغم إنخفاض عوائدها على الفلاح، ثلث القمح فقط تم تسليمه بأحسن التوقعات..
• كميات الإنتاج المزروعة:
توقعت الحكومة 3 مليون طن، وبعض المصادر تحدثت عن 1,197 مليون طن!
الكميات التي استلمتها الحكومة 412 ألف طن
• الكلفة الوسطية للدونم 16700 ل.س
• كلفة الكغ على المزارع تراوحت بين 42 إلى 55 ل.س
• سعر شراء الحكومة هذه السنة 61 ل.س أي بزيادة 35%، بينما ارتفعت تكلفة المازوت وحدها بمعدل 69% في عام 2015.
أبرز المشاكل:
• ارتفاع تكاليف إنتاجه..
• صعوبة نقله وارتفاع تكاليفها، فبلغت 28 ألف ل.س لنقل طن القمح من الحسكة لدمشق.
• انخفاض مراكز التسليم ففي الحسكة مثلاُ كانت 3 مراكز فقط، وقبل الأزمة كانت 44 مركزاً!
• المضاربة على السعر الحكومي في المناطق الخارجة عن السيطرة، فبلغ 75 - 100 ل.س، وإلى حوالي دولار ما عادل 260 ليرة في موسم التسويق.
القطن 88% إنخفاض الإنتاج عما قبل الأزمة
• كميات الإنتاج المزروعة بين 50 إلى • 130 ألف طن منخفضاً من 750 ألف طن قبل الأزمة!
• الكلفة الوسطية للدونم 41 ألف ليرة تقريباً
• كلفة الكغ على المزارع 116 ل.س
• سعر شراء الحكومة 140 ل.س وهي لا تعطي سوى دخلاً بسيطاً للفلاح على مستوى الموسم!
أبرز المشاكل:
• الاعتماد كلياً على القطاع الخاص في استجرار القطن من الفلاحين.
• إنخفاض سعر شرائه من الحكومة مقابل ارتفاع تكاليف إنتاجه على الفلاحين.
• ارتفاع التكاليف يعود بسبب ارتفاع سعر المازوت الذي يحصل عليه الفلاح بالسعر الحكومي، وحتى ذلك لم يكن كافياً لعدد مرات السقاية، وتحديداً مع ظروف عدم الجاهزية لشبكة الري.
• ارتفاع التكاليف المترتبة على شراء جزء من حاجات الأسمدة والبذار من السوق السوداء نتيجة هيمنة تغيرات سعر الدولار وارتفاعه.
• تقديرات وزارة الزراعة، والمصرف الزراعي لحاجات السماد والبذار أقل من الضروري الذي ارتآه المزارعون بالتجربة.
• شهد الموسم حالات توقف للري مرتبطة بالظروف الأمنية، وهو ما يعرض المحصول لحالة تساقط الزهر.
98% إنخفاض إنتاج الشوندر السكري عن عام2011
• كميات الإنتاج المزروعة: 30 ألف طن منخفضة من 1,8 مليون طن في 2011!
• الكميات التي استلمتها الحكومة: توقعت الحكومة استلام 29 ألف طن
• الكلفة الوسطية للدونم: 47 ألف ل.س، وبمعدل 9,4 ألف ل.س للطن
• سعر شراء الحكومة: 10 آلاف ليرة للطن.
الزيتون
• تراجع إنتاجية الدونم من 6-9 طن إلى مابين 4-5 طن ، وذلك بسبب سوء نوعية البذار.
• انخفاض العوائد إلى 3 آلاف ليرة للدونم
• ارتفاع تكاليف الإنتاج وتحديداً المازوت، بالإضافة إلى الأسمدة والأدوية والبذار التي تشكل ثلث تكلفة الإنتاج.
23% إنخفاض إنتاج الزيتون عن ذروته في 2010 إلا أنه بارقة أمل
• كميات الإنتاج التي توقعتها الحكومة 1 مليون طن من ثمار الزيتون، و180 ألف طن زيت منها!
• الكلفة الوسطية للدونم 22,5 ألف ليرة سورية
• كلفة كغ الزيت على الفلاح 180 ل.س، علماً أن هذه التكلفة تتضاعف بفعل تبدل الإنتاج بين عامين
أبرز المشاكل:
• إنخفاض العائد فيحصل المزارع الذي ينتج 125 كغ زيت من الدونم خلال عامين، على ربح صافي 26000 ل.س خلال عام من دونم زيتون، وعلى استهلاكه من الزيت والزيتون، وتحصل المعصرة التي تنتج وتنقل على 10% أي 12,5 كغ زيت تبيعها بـ 11 ألأف ليرة!.
المصدر: صحيفة "قاسيون"