بلغ إجمالي رؤوس أموال واحتياطيات المصارف الخليجية بنهاية شهر تشرين الاول للعام الجاري 258.9 مليار دولار أميركي، مرتفعا 8.1% عما كان عليه في نهاية تشرين الاول للعام الماضي، وذلك بحسب تقرير متخصص.
واعلن التقرير الصادر عن المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية إن القطاع المصرفي الخليجي يعد أحد المقومات الرئيسة التي يمكن من خلالها تحقيق التكامل المالي، حيث إن القطاع المالي هو المدخل لتحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، بحسب جريدة الرياض.
وتابع التقرير: "لا يزال القطاع المصرفي الخليجي يواصل أداءه بشكل قوي منذ بداية العام 2015 رغم انخفاض أسعار النفط ، والذي – بطبيعة الحال - يؤثر على حجم الإنفاق الحكومي في دول مجلس التعاون، حيث بلغ إجمالي رؤوس أموال واحتياطيات البنوك الخليجية بنهاية شهر تشرين الاول للعام 2015 الجاري نحو 258,9 مليار دولار أميركي، مرتفعاً بنسبة 7.1% عما كان عليه في نهاية تشرين الاول من العام 2014."
وأوضح التقرير أن تحقيق التكامل بين البنوك الخليجية يعد خطوة أولى للوصول إلى مفهوم التكامل الكلي، ومن الممكن أن يتم ذلك عبر إنشاء قاعدة بيانات موحدة عن عملاء البنوك في الدول الخليجية كافة إلى جانب تحقيق التجانس بين القواعد المنظمة والتشغيلية، والقواعد الخاصة بالبنوك المركزية، فضلاً عن العمل على توحيد سعر صرف العملات.
وأكد التقرير تلعب البنوك الخليجية دوراً بارزاً في تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي عبر منح التسهيلات أو القروض المشتركة لتمويل التجارة البينية بين دول المجلس، وكذلك تمويل مشروعات البنية التحتية من خلال شراء الصكوك التي تصدرها الحكومات والشركات الخليجية