لونت الأسواق الشعبية في طرطوس بلون "ارتفاع الأسعار" الأمر الذي لم تعد ترأى ذاك الاقبال الكبير من النسوة اللتن يشترين بضائعهم و أغراضهم كل صباح، لتقفز أسعار المواد الغذائية من اللحوم الحمراء والأسماك إضافة إلى الفروج والبيض بشكل مخيف خلال الأسبوع الأخير من العام 2015، كم انضمت الخضار والفواكه لتلك القافلة من الارتفاع بالرغم من أن طرطوس محافظة مصدرة.
و في جولة على الأسواق حيث بلغ سعر كيلو لحم العجل 2800 ليرة بأحسن الأحوال علماً أن نسبة الدهن فيه أكثر من 30% والفروج يباع بسعر 650 ليرة للكيلو ويصل سعر الكيلو منظف إلى 800 ليرة هذا عدا عن أسعار الأسماك التي بات سعر أرخصها وهو السردين الذي كان وجبة شعبية في السابق وأصبح سعر الكيلو منه اليوم 400 ليرة كما يتراوح سعر صحن البيض بين 750 و 900 ليرة حسب وزنه.
بالانتقال إلى أسعار الخضار فحدث ولا حرج حيث بلغ سعر كيلو الكوسا 750 ليرة والباذنجان 500 ليرة والفاصوليا تراوحت بين 500 و 600 ليرة والبصل اليابس 175 ليرة وكذلك البطاطا قلع جديد 175 والزهرة بين 200 و 275 ليرة والسلق سعر الربطة بين 35 و 50 ليرة والبقدونس 25 ليرة والبندورة تراوح سعرها بين 250 و 300 ليرة والليمون الحامض بين 150 و 200 ليرة والجزر بين 150 و 200 ليرة والثوم بين 1200 و 1500 ليرة حسب جودته.
أما بالنسبة للفواكه فبلغ سعر الموز الصومالي 400 ليرة والبلدي 300 ليرة والبرتقال أبو صرة تراوح سعره بين 75 و 100 ليرة والبرتقال الكرمنتينا بين 100 و 150 ليرة والتفاح الجيد بسعر 200 ليرة.
هذا عدا عن أسعار المواد الغذائية الأخرى من أجبان وألبان ومعلبات وسكر ورز وغيرها والتي جميعها ارتفعت أسعارها بشكل كبير بالإضافة إلى غياب تام من الأجهزة الرقابية والاكتفاء بتنظيم بعض الضبوط هنا وهناك (والجميع يعلم آلية تنظيم تلك الضبوط) وبالتالي يجب على الجهات الرقابية ممارسة الرقابة الحقيقية على الأسواق والتوقف عن الابتزاز ومراعاة مصالح التجار على حساب مصلحة المواطن الذي لم يعد بإمكانه حتى تلبية أبسط مقومات الحياة بالإضافة إلى الكثير من السلع التي لم نذكرها وعلى رأسها متطلبات الأسرة من الدواء وحاجات الأبناء من لباس وتعليم.