زيارة قصيرة إلى "مبنى الهجرة والجوازات في محافظة دمشق" كافية للوقوف على حجم أعداد الراغبين، من حديثي الولادة وحتى العجزة من رجال ونساء حتى المقعدين منهم، بإصدار جواز سفر خاص بهم وبعائلاتهم.
وتوجهنا بالسؤال إلى سيدة في العقد الرابع من العمر عن السبب وراء تقدمها للحصول على جواز سفر فقالت : لا أرغب بالسفر لا للعلاج ولا للعمل ولا للهجرة، ولكن أريد الحصول على جواز سفر لربما اضطررت في المستقبل للسفر فيكون الجواز بين يدي، وهذا ما ذهب إليه أيضاً رجل في العقد السادس من العمر، حيث أكد أن مسألة حصول الشخص على جواز سفر أصبحت موضة جديدة في سورية.
وبالعودة إلى أعداد المتقدمين يومياً إلى فرع جوازات دمشق، فقد علم “هاشتاغ سيريا” أن الفترة الحالية، وتحديداً خلال الأيام القليلة الماضية، تم تسجيل زيادة في أعداد المتقدمين. واليوم يمكن القول إن عدد الجوازات التي يتم إصدارها يومياً في دمشق فقط ووسطياً تتجاوز الـ 1000 جواز سفر.