جدد "مصرف سورية المركزي" اليوم تأكيداته التي أطلقها سابقاً بتحسن وارداته من القطع الأجنبي ويقول أنها في نمو مستمر وبمؤشر جيد.
وبحسب مصادر في المركزي قالت بأن المصرف بنى تأكيداته هذه المرة على أكثر من مؤشر، أهمها تحسن قطاع الصادرات كأهم مورد للقطع الأجنبي خلال الفترة الراهنة، فبيانات المركزي تؤكد أن وتيرة تسديد تعهدات إعادة قطع التصدير تسير بوتيرة جيدة وفقاً للضوابط والتعليمات الناظمة بهذا الخصوص.
ومن جهة أخرى، يعتبر "مصرف سورية المركزي" على حد قول المصادر أن جميع القرارات والتوجيهات التي أصدرها مؤخراً ساهمت إلى حد كبير في تحسن وارداته أيضاً، لاسيما وأن قراراته الأخيرة أثرت في السوق وحققت نوعاً من الاستقرار.
تأكيدات المركزي لجهة نمو واردات القطع بفعل تحسن قطاع التصدير، تتطابق مع ما أعلنه رئيس "اتحاد المصدرين" "محمد السواح" مؤخراً بأن حوالي 50 سلعة تصدر حالياً إلى 36 دولة في العالم، وهي مؤشرات جيدة إذا ما قورنت بالظروف التي تشهدها سورية منذ خمس سنوات، والقيود الغربية على حركة النشاط التجاري.
ويسعى "مصرف سورية المركزي" إلى دفع سعر صرف الليرة السورية نحو الصعود مقابل الدولار متبعاً أكثر من أسلوب للتدخل في السوق، أيضاً إصدار أي قرار من شأنه خفض قيمة الدولار، وصولاً إلى انعكاس ذلك على واقع السوق وأسعار السلع والخدمات، المتأثرة دوماً بارتفاع سعر صرف الدولار.