تمكنت الشركة السورية للاتصالات مع نهاية العام 2015 من تنفيذ قرابة 500 ألف بوابة انترنت ذات الحزمة العريضةADSL موزعة على مختلف المحافظات الآمنة.
حيث تم الانتهاء مؤخراً من تنفيذ 200 ألف بوابة عملت على تركيبها خلال شهري تشرين ثان وكانون الأول الحالي ووضعها في الاستثمار بحسب الطلب وذلك بعد أن تم استكمال توريد التجهيزات المطلوبة بموجب العقد الموقع خلال العام 2015 لشراء 400 ألف بوابة انترنت مع متمماتها.
وأكدت دانا موقاو مديرة تطوير إستراتيجية الشركة أنه تم العمل منذ بداية العام الماضي على استكمال المشاريع المبرمة سابقاً فيما يتعلق بتأمين الخدمة الهاتفية في المناطق الآمنة والتي يمكن الوصول إليها حيث تم من خلال العقود المبرمة توسيع الشبكات الهاتفية الرئيسية والفرعية في بعض المراكز تلبية للطلب على الخدمة، وفقا لصحيفة "الثورة"
كما تم تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع (IPM) بنسبة 85% والتي تتضمن إجراء توسعات في شبكة تبادل المعطيات وتأمين بني تحتية مناسبة فيما تم بالنسبة الباقية (15%) تنفيذ توريد التجهيزات الخاصة بمشروع الـ» فايبر» والمزمع البدء بتركيبه في العام الحالي 2016 لتأمين خدمات نقل المعطيات للمشتركين بسرعات أعلى ووثوقية أكبر باستخدام تقنية الألياف البصرية على أن يوضع في الاستثمار بشكل تجريبي خلال المرحلة الأولى مستهدفاً حوالي 700 مشترك في مدينة دمشق من الفعاليات الاقتصادية والجهات العامة والوزارات.
وتم في 27 من كانون أول الماضي التعاقد على تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تتضمن إنشاء نواة لشبكة (IMS) والذي يعتبر من المشاريع الهامة والطموحة ويهدف إلى الانتقال من المقاسم التقليدية الحالية إلى مقاسم تقدم خدمات حديثة لتكون بديلة عن المقاسم المتضررة التي لا يمكن إصلاحها وكذلك المقاسم الأخرى والذي يتوقع الانتهاء من تنفيذه مع نهاية النصف الأول من العام الحالي 2016 تبدأ المرحلة الثالثة التي تتضمن وضعها في الخدمة.
وفيما يتعلق بالأماكن التي يتعذر توسيع المراكز التابعة لها ويوجد فيها طلب على الخدمات الهاتفي فتم تركيب وحدات نفاذ لتلبية الطلب فيها وفق الإمكانيات المتوافرة.
ومن انجازات الشركة كذلك العام الماضي 2015 إصلاح معظم الأعطال الرئيسية وخاصة تلك التي أدت إلى قطع الاتصالات عن بعض المحافظات رغم الظروف الصعبة وعدم توفر بعض المواد نتيجة السرقة أو الحرق الذي لحق بمستودعات الشركة بالإضافة إلى إنشاء مسارات بديلة عن المتضررة لتأمين استمرار الخدمة.