تتزايد مشكلات القطاع الزراعي في الأردن بشكل عام ، وتزداد الامور تعقيدا مع انحباس الأمطار وشح مياه الري والعجز عن فتح أسواق خارجية لاستقبال المنتوجات الزراعية الاردنية خاصة بعد الظروف الامنية والسياسية التي تمر بها دول الجوار ،وتراجع حجم التصدير للدول الشقيقة لارتباطه بالظروف الامنية والسياسية السائدة في بعض الدول الشقيقة.
بدوره أكدت "وزارة الزراعة " في الأردن حول فتح أسواق تصديرية جديدة ، أن الوزارة و الاتصالات المكثفة التي أجريت مع كافة الأطراف ذات العلاقة أثمرت بفتح أبواب التصدير للمنتجات الأردنية من الخضار والفواكة وامكانية التصدير الى الأسواق السورية ومنه الى السوق الأوروبي الذي تنافسنا فيه المنتجات التركية والاسرائيلية كون المنتج الأردني يتميز على غيره من المنتجات وهذا ما يعترف به المستوردين .
من جهته بين رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان الخدام لابد من مناقشة واقع القطاع الزراعي والخروج ببرامج عمل تضع حلولا جذرية لاهم التحديات التي يعاني منها القطاع الزراعي ،موضحا اننا الان أمام موسم زراعي آخر جديد ما زال يحمل القضايا والاوجاع نفسها التي يتم طرحها منذ ما يزيد على ثلاثة عقود ولم تر هذه التحديات التعامل الجدي لمعالجتها ان كان من خلال الحكومات المتعاقبة او المؤسسات الزراعية بالقطاع الخاص، الامر الذي يستدعي مناقشة قضايا القطاع الزراعي والإجابة على العديد من الاسئلة المتصلة بالشأن الزراعي لأن جميع القطاعات لها الاولوية والاهمية لدى الحكومات باستثناء الزراعة فلا بواكي عليها. ويؤكد مدير اتحاد المزارعين محمود العوران على أهمية وضع إستراتيجية لمواجهة المشاكل التي يعاني منها القطاع الزراعي، ، لافتا إلى أن بقاء الأوضاع الزراعية على ما هي عليه حاليا، سيؤدي إلى عزوف المزارعين عن زراعة أراضيهم، نظرا لعدم قدرتهم على الإيفاء بالتزاماتهم المالية الناتجة عن الزراعة.