ذكر إتحاد الفلاحين في رد على قرار منع الأغنام أن هذا القرار خاطئ وسينعكس سلباً على واقع الثروة الغنمية لأنه سوف ينشط عمليات التهريب للأقطار المجاورة وهذا يعني حرمان الدولة من القطع الأجنبي خاصة في ظل عدم توفر الأعلاف وارتفاع أسعارها.
وأضاف الاتحاد إن وقف التصدير لن يزيد العرض وبالتالي لن يخفض الأسعار بدلالة أن قرار وقف التصدير قائم منذ الشهر الأخير من العام الفائت ولم تنخفض أسعار اللحوم لأن عمليات التهريب تستنزف كل فائض.
وإن سياسة منع التصدير لا تخدم المربي وهو الأساس في عملية تربية وتنمية الثروة الحيوانية لأنه سوف يفقد ميزات التصدير في الوقت الذي يعاني منه في ارتفاع أسعار تكلفة التربية والحياة (ارتفاع أسعار الأعلاف، أدوية بيطرية، أجور النقل، مستلزمات الحياة الأخرى) وهذا سيعني خروج المربين الصغار من عملية التربية كما حدث بالنسبة للفروج.