أشار "وزير السياحة" "بشر يازجي" إلى أن التعاون مع الجانب الروسي قائم على جميع الأصعدة والقطاعات الاقتصادية والخدمية، وتكتمل مسيرة هذا التعاون من خلال قطاع السياحة مبينا أن سورية تمتلك الشواطئ والطبيعة والآثار وهذا يعد من المقومات السياحية التي تجذب السياح والمستثمرين الروس.
وأضاف: كان لنا مراسلات مع هيئة السياحة الروسية خلال العام الماضي تم خلالها دعوة شركات السياحة والوكالات الروسية والمستثمرين لزيارة سورية، لافتاً إلى أن جميع المشاريع الموجودة في سورية متاحة للمستثمرين في الدول الصديقة، وأولها المستثمرين الروس حيث سيتم تقديم التسهيلات لهم للتشجيع على الاستثمار، وفقا لموقع "سيريانديز".
و أكد أن سورية تملك مقومات تخولها أن تكون الأولى حتى في ظل الحرب ، وقد اخترنا مناطق مدروسة وموضوعية وقابلة للاستثمار بشكل جيد للنهوض في قطاع الاستثمار السياحي علماً أن العديد من شركات السياحية الروسية كانت قد أعلنت عن استعدادها لتنظيم رحلات سياحية إلى سورية مع بداية عام 2016ويتم التفاوض مع الفنادق وشركات النقل سورية فالكثير من الروس لديهم رغبة كبيرة لزيارة سورية لأهداف المعرفية وإمكانية مشاهدة الكوارث الطبيعية، أو زيارة أماكن قريبة من العمليات العسكرية ومشاهدتها على أرض الواقع